بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أعلنت اللّجنة المنظّمة لجائزة "أثير" الشعريّة أسماء الدواوين الثلاثة الفائزة بمسابقتها لدورة عام2016 م، وهي دون تراتب: (شمعة في العدم) للشاعر اليمني محمد المهديّ، و(إنّي قليل فكوني كثيري ) للشاعر السوري ياسر الأطرش، و( تركنا نوافذنا للطيور) للشاعر المغربي محمّد عريج، وستجتمع اللجنة في مسقط، لتحديد تراتب المراكز الثلاثة الأولى، وسيتم تكريم الفائزين خلال مهرجان أثير للشعر العربي، والذي سيفتتح أولى لياليه بتاريخ 11 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وعن فوزه بالجائزة قال الشاعر السوري، ياسر الأطرش: "الجائزة التي فزت بها اليوم، فهي جائزة أثير للشعر العربي وهي أهم جائزة أدبية في سلطنة عمان، ومن الجوائز العربية الهامة.. وقد فزت بها عن مجموعتي الشعرية" وإني قليلٌ فكوني كثيري".. ويشرفني في كل مناسبة أن أعلن انتمائي لسوريا الثورة، وأقدم كل منجز لسوريا الثورة والحق والخير.. وكل أدب لا ينتصر للحق والكرامة والخير هو دعوة شر بقناع جمال زائف.. سيسقط هو وحاملوه آجلاً أم عاجلا".
ويشير الأطرش إلى أن أخطر المحطات في حياته كانت في العام 2004 "عندما طُلب مني أن أرثي (حافظ الأسد) في ذكرى وفاته ضمن مهرجان أدبي كبير.. وطبعا رفضت بلا تردد.. وكان أن حيكت لي تهمة (سب القائد الخالد) في مهرجان المعري في السنة التالية .. وبرحمة الله وشهادات بعض الزملاء الشرفاء أُنقذت منها".
ولفت الأطرش "بعد فوزي بجائزة شاعر الحرية التي اقامتها شبكة الجزيرة بقطر في العام 2011 جمّد اتحاد الكتاب العرب عضويتي؛ علماً أنني كنت قد أرسلت لهم خطاب استقالة، فما كان إلا أن أعلنت استقالتي في وسائل الإعلام بداية العام 2012".
يذكر أنّ الدورة الحاليّة من الجائزة هي الثانية، إذ سبق أن أقيمت الدورة الأولى للجائزة عام 2014م، دعما للإبداع الشعري العربي، وإذكاء روح المنافسة، وذلك إيماناً بدور الشعر في البناء الحضاري، وأن الأمة القادرة على ولادة الشعراء هي أمة تعرف ماضيها جيدا وتعيش حاضرها، وترسم آفاق مستقبل مشرق يدخل الفن، والجمال في صياغته “كما قال الإعلامي موسى الفرعي الرئيس التنفيذي للسبلة للحلول الرقمية ورئيس تحرير صحيفة "أثير".