قال أردوغان في اجتماع التشاور والتقييم لإدارات حزب العدالة والتنمية المحلي إن الوضع الذي نشأ في قيصري أمس جاء بسبب "الخطاب السام للمعارضة". وأضاف: "لا يمكن قبول التخريب. اللجوء إلى خطاب الكراهية من أجل مكاسب سياسية هو ضعف. التمييز والتهميش وإثارة العداوة لن يكون لها مكان في سياسة حزب العدالة والتنمية. نحن نسعى لخدمة تركيا سواء كنا في السلطة أو في المعارضة". وتابع: "لا يمكن تحقيق أي شيء من خلال تأجيج العداء للأجانب والكراهية تجاه اللاجئين. إشعال الشوارع بالتخريب أمر غير مقبول.. نرى أن العناصر الراديكالية داخل المعارضة تحاول إعادة تفعيل ممارسات تذكرنا بفترة 28 شباط. يجب عدم السماح بذلك". وأشار أردوغان إلى أنه يتوقع "من الفاعلين العقلاء داخل المعارضة بذل الجهد لمنع إحياء الذكريات السيئة من تركيا القديمة".
وشهدت ولاية قيصري التركية أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث شارك مئات السكان في مظاهرات أحرقوا فيها عشرات سيارات ومحال السوريين، وذلك على خلفية ادعاء اعتداء شاب سوري على طفلة في منطقة مليك غازي. وتعتبر هذه الأحداث الأعنف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا منذ بدء موجة اللجوء.