بلدي نيوز- حلب (خاص)
قصف الطيران الروسي اليوم الأربعاء مشفى m100 بحي الصاخور في مدينة حلب، ما تسبب بتدمير محطة الأوكسجين الرئيسية في المشفى، كما دُمرت مولدة التغذية الكهربائية، فضلاً عن خروج غرفة العناية المشددة عن الخدمة بشكل كامل.
وأعادت قوات النظام السوري اليوم، قصف مشفى حي المعادي بقذائف المدفعية، بعد أن دمرت الغارات الروسية منذ يومين معظم أجزاء المشفى.
واستشهد 4 أطفال وجرح مدنيون آخرون في قصف من الطيران الحربي على حي قاضي عسكر، كما استشهدت امرأة وأصيب آخرون في قصف مماثل بالبراميل المتفجرة على حي باب الحديد، بينما سقط شهيد وعدة جرحى إثر استهداف الطيران المروحي حي العريان بالبراميل المتفجرة.
وتعرضت أحياء "الفردوس، القاطرجي، المشهد، حلب القديمة، الهلك الفوقاني، بعيدين، الشيخ فارس، القطانة، الجندول، السكري، الشيخ خضر، الصالحين" لقصف بالقنابل الفوسفورية، والعنقودية، والصواريخ الارتجاجية، كما تعرض حي الهلك لقصف مشابه بصواريخ تحمل غاز الكلور السام.
وفي ريف حلب الغربي استشهد طفلان في بلدة "المنصورة" جراء استهدافها بغارتين جويتين، كما قصفت مروحيات النظام السوري بالبراميل المتفجرة، بلدة أورم الكبرى، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر.
وترافقت حملة القصف، مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، بكافة أنواع الأسلحة في عدة محاور بحلب القديمة، منها السويقة والسبع بحرات، ومحيط قلعة حلب.
وفي السياق أعلن الثوار عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام وإصابة عدد منهم، بكمين محكم على جبهة الجديدة بحلب القديمة.
كما صد الثوار، محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم باتجاه مخيم حندرات شمال شرق حلب.
من جهة أخرى دعت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين في مناطق حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة لتوفير العلاج لهم.
وتتعرض مدينة حلب منذ 10 أيام، بعد الإعلان عن انتهاء هدنة استمرت لأسبوع، لهجمات يومية من الطيران الروسي والسوري، هي الأعنف منذ أشهر، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمصابين، فضلاً عن دمار واسع أصاب الأحياء السكنية والمرافق العامة.