بلدي نيوز – (زهرة محمد)
أقامت مجموعة من النشطاء السوريين في فرنسا والسويد عدة فعاليات، تهدف للفت انتباه الرأي العام الدولي تجاه ما يجري في مدن سورية وخاصة في حلب.
فنفذ الناشطون في فرنسا إضراباً عن الطعام سموه (إضراب الدم)، والذي ساهم في تنظيمه عدد من الناشطين الفرنسيين والسوريين، تنديداً بما يجري في سوريا.
الإضراب انطلق يوم الأحد الماضي، احتجاجاً على المجازر التي ينفذها النظام وروسيا في سوريا، وفي محاولة للضغط على وسائل الإعلام العالمية بالإضافة إلى المجتمع الدولي، وأصحاب القرار السياسي الذين يؤيدون ما يجري في سوريا من مجازر، حسب تعبير المنظمين.
حيث أكد منظمو الإضراب أن الصمت الدولي تجاه المجازر التي تحدث في سوريا مريب جداً، ويجب الضغط على النظامين السوري والروسي لوقف قتل المدنيين الأبرياء.
من جهته (طه محمود) أحد المشاركين في الإضراب أكد أنه محاولة لدفع الأوربيين للتفاعل مع قضيتنا في سوريا عامة وحلب خاصة.
وأشار المنظمون إلى وجود فعاليات عديدة ترافق الإضراب، في محاولة لنقل صورة ما يجري في حلب، كرسم اللوحات التعبيرية لما يحصل في مدينة حلب من دمار وموت، آملين في عكس الألم السوري وتحفيز المجتمع الأوربي لدعم السوريين .
ووجه المنظمون الدعوة لكل الفاعلين على الأرض لدعم التظاهرات والإضراب، كما دعوا كل السوريين الشرفاء للإضراب عن الطعام، وتوجيه رسالة قوية للعالم لوقف ما يجري من جرائم بحق السوريين .