درعا.. الأمن العسكري يتوعد اهالي بلدة محجة بخطوات خطيرة - It's Over 9000!
austin_tice

درعا.. الأمن العسكري يتوعد اهالي بلدة محجة بخطوات خطيرة

بلدي نيوز 

أفاد تقرير صادر عن "تجمع أحرار حوران" المتخصصة بأخبار محافظة درعا والقنيطرة، بأن رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، لؤي العلي، أصدر تحذيرات قوية لوجهاء بلدة محجة شمال درعا، مطالباً إياهم بتسليم عناصر المجموعات المحلية وسلاحهم، بالإضافة إلى قبولهم بلجنة الصلح مع اللجان الشعبية المدعومة من الأمن العسكري. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مدينة درعا يوم أمس الأربعاء 21 أغسطس.

وذكر التجمع في تقريره أن لؤي العلي هدد بوضوح باقتحام البلدة وقصفها في حال رفضت المجموعات المحلية تنفيذ مطالب فرع الأمن العسكري. وأضاف التجمع أن المقاتلين المحليين يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم، نظرًا لانعدام الثقة بلجنة الصلح التي يعتزم العلي إرسالها، حيث يُنظر إليها كأداة للأمن العسكري الذي يدعم اللجان الشعبية بالسلاح والمال والبطاقات الأمنية لتنفيذ عمليات أمنية، منها الاغتيالات والخطف.

الى ذلك أشارت مصادر شبكة درعا 24 المتخصصة بأخبار محافظة درعا، أن اللواء الثامن اجتمع مع وجهاء بلدة محجة، في منزل والد "صقر حوشان" قائد المجموعات المحلية في البلدة، لبحث شروط لؤي العلي، حيث تم التأكيد على رفض الشروط، وفوضوا اللواء الثامن لحل الخلاف الحاصل ورفض تدخل أي جهة أُخرى.

وأكدت الشبكة أيضا أن اللواء الثامن اجتمع مع اللجان الشعبية التابعة للنظام، ووافقت أيضا على تفويض اللواء الثامن لحل الخلاف أيضاً.

وأشار تجمع حوران إلى أن التوترات في بلدة محجة قد تصاعدت مؤخراً، خاصة بعد الاشتباكات المسلحة التي جرت بين المقاتلين المحليين واللجان الشعبية، والتي أسفرت عن سقوط قتيل وجريح في صفوف اللجان الشعبية، بالإضافة إلى مقتل أحد أفراد المجموعة المحلية المهاجمة.

ونوه التجمع إلى أن اللجان الشعبية في محجة، بقيادة أكرم الزهري ورضوان خليل الحميّر، متورطة في العديد من الانتهاكات، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال وتجارة المخدرات وفرض الإتاوات على المدنيين. وقد تسببت هذه الانتهاكات في حدوث مواجهات مسلحة متكررة بين اللجان والمقاتلين المحليين.

ومن المتوقع أن تصل الأمور الى حلول ترضي جميع الأطراف دون الحاجة لتدخل عسكري من النظام، خاصة أن اللجان الشعبية التابعة للنظام وكذلك المجموعات المحلية جميعهم من أبناء بلدة محجة، ونسبة الإتفاق على التهدئة تعتبر كبيرة خاصة مع تفويض الطرفين للواء الثامن بتسوية الأمور.

ومصطلح المجموعات المحلية في درعا، بات يعرف بمعارضتهم للنظام وأجهزته الأمنية، وهم بغالبهم من فصائل الجيش الحر التي فرط عقدها بعد سيطرة النظام الى محافظة درعا عام 2018.

مقالات ذات صلة

تحذير أمريكي للمتعاملين مع النظام وإيران بما يخص شحنات النفط

القوات الأمريكية تشن غارات على مواقع ميليشيات إيران في دير الزور

"جيش سوريا الحرة" ينفي مزاعم موسكو بشأن دعم مقاتلي "التنظيم"

"الهيئة" ترد على المزاعم الروسية وتنفي تواصل أوكرانيا معها

إيران تخطط لإنشاء مترو أنفاق تحت محافظة دمشق

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين