كشف مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل، في خديث لصحيفة الوطن الموالية أن المديرية تعمل على إقامة دورة تدريبية لمدة يومين لمن سيكون مدير مركز امتحاني وأمين سر بالمركز، وذلك بهدف تلافي أخطاء كانت تحدث سابقاً، مع الإشارة إلى أن المحاضرين من الموجهين الاختصاصيين يحاضرون بنحو 1500 مرشح لإدارة 400 مركز امتحاني بمعرفة مهامهم بالكامل، وشدد أبو خليل على أهمية الدورة بما تقدمه من شرح كامل للقانون رقم 42 الخاص بالعملية الامتحانية وما يحدده حول عقوبات كل من يتدخل بالامتحانات ومنها عقوبات قد تصل إلى 7 سنوات سجن وغرامات مالية تصل حتى 15 مليون ليرة سوريّة. ولفت إلى أن المديرية تعمل على تشكيل لجان من الصحة المدرسية لفحص الطلاب ممن لديهم حالات خاصة لتقديم الامتحان في المركز الصحي، لفرزهم والاستعانة بالمشافي ومديرية الصحة في حال استدعت الحالة لإجراءات طبية، إضافة إلى تقديم ما يلزم من اهتمام ورعاية للطلاب من جرحى الوطن وتجهيز ما يناسب وضعهم الصحي في المركز الصحي المخصص للحالات الصحية. وأكد الاستعداد لإجراء امتحانات شهادات التعليم الأساسي والثانوية العامة لدورة عام 2024، مع تجهيز كل مستلزمات العملية الامتحانية وتوفير ما يلزم لتكون الأجواء مريحة أمام الطلاب والكادر التربوي.
وفيما يخص المراقبة والتساؤلات عن قطع الاتصالات، بيّن أبو خليل أن مسألة الاتصالات هي موضوع مركزي لا معلومات حوله حالياً، مشيراً إلى أن هناك عشرة مراكز امتحانية في اللاذقية مزودة بكاميرات مراقبة لضبط العملية الامتحانية. وبيّن أبو خليل أن البطاقات الامتحانية أصبحت جاهزة للتوزيع على الطلاب في موعدها بـ12 الشهر الجاري، وسيتم تخصيص مدرستين لتوزيع البطاقات على الطلاب الأحرار منعاً للازدحام في دائرة الامتحانات، لافتاً إلى جاهزية كل الأمور اللوجستية وما يتعلق بالورق والطباعة والقرطاسية. وعن التحضيرات للأتمتة الامتحانية، أشار إلى أنه حسب توجيهات الحكومة بأن يكون الامتحان المؤتمت بشكل تدريجي، فقد اختارت وزارة التربية أتمتة مادة العلوم لامتحان الثاني الثانوي العلمي، ومادة التاريخ للثاني الثانوي الأدبي، وهي مواد مركزية، وسيتم توزيع الأسئلة في مواعيدها على كل المدارس في سياق التدريب المتدرج للامتحانات المؤتمتة بشكل عام.
