"تربية إدلب" تكشف عدد المدارس الخارجة عن الخدمة - It's Over 9000!

"تربية إدلب" تكشف عدد المدارس الخارجة عن الخدمة

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

كشفت مديرية التربية والتعليم في مدينة إدلب، اليوم الثلاثاء 11 من كانون الثاني/ يناير، عن عدد المدارس المدمرة الخارجة عن الخدمة في مناطق شمال غرب سوريا، جراء قصف قوات النظام وروسيا، وعدد الطلاب المتسربين عن مقاعد الدراسة وأسباب تسربهم.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال معاون مدير تربية إدلب الأستاذ "محمد ناجي عتيق"، إن عدد المدارس المدمرة والخارجة عن الخدمة بشكل نهائي التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام السوري وروسيا بلغ 38 مدرسة.

وأضاف "عتيق"، أن هناك عددا من المدارس مدمر بشكل جزئي جراء القصف الجوي والبري آنف الذكر، قسم منها مستخدم كمدرسة والقسم الآخر معطل.

ولفت إلى أن صعوبات كبيرة تواجههم في مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتمثل بانقطاع الدعم عن ثلث المدارس بشكل تقريبي، حيث يوجد نحو 6 آلاف معلم يعملون بشكل تطوعي، والثاني هي ضيق المساحة التعليمية وقلة عدد المدارس بما يغطي عدد الطلاب الموجودين في المناطق المحررة.

وأكد أن مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب تسعى بشكل دائم بالتواصل والتشبيك مع المنظمات الدولية والمحلية والجمعيات والجهات الاجتماعية الفاعلة في المجتمع، من أجل حل هذه المشكلات إلا أن الاستجابة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لحلها بشكل كامل أنما تحل بشكل جزئي.

وأشار معاون مدير التربية إلى أن منظمة قطر الخيرية تزود المديرية بالكتب المدرسية بنسبة 100 بالمئة في كل عام، ويتم توزيعها عادةً بداية الفصل الثاني من العام الدراسي.

وأوضح أن عدد الطلاب في المدارس بلغ نحو 368306 طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب المتسربين عن المقاعد التعليمية 105300 طالب وطالبة، وعدد الطلاب النازحين 192108، وعدد الكوادر التعليمية 16586.

وبين "عتيق"، أن أسباب التسرب هي عديدة تبدأ بتعطيل بعض المدارس بسبب القصف، وشح الدعم المقدم من قبل المنظمات، وعمل الكوادر بشكل تطوعي وعدم التزام بعضهم بالدوام، إضافة إلى أسباب اجتماعية منها الفقر والزواج المبكر وعمالة الأطفال.

وتواجه العمليات التعليمية في مناطق إدلب منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 10 سنوات حتى الآن مصاعب جمة، كان أبرزها قصف واستهداف المدارس بشكل مباشر من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وشح الدعم المقدم من قبل المنظمات الدولية والجمعيات المحلية، إضافة إلى حملات النزوح المتكررة بسبب الحملات العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا وإيران على المنطقة، فضلا عن ضيق الأحوال المعيشية وانتشار ظاهرة عمالة الأطفال.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي