منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة - It's Over 9000!

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

بلدي نيوز 

قُتل ثلاثة أشخاص -بينهم ضابط من قوات النظام السوري- بهجومين منفصلين نفّذه مجهولون في محافظتي درعا والقنيطرة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران"، أمس الأربعاء، بمقتل الشابين (عبد الله حوشان وأكرم الحمد) برصاص مجهولين استهدفهما مباشرةً على طريق تل الكتيبة غربي بلدة محجة شمالي درعا.

وقال التجمّع إنّ عملية الاغتيال نفّذها 4 مسلّحين ملثمين كانوا يركبون دراجات نارية قادمين من بلدة محجة، التي ينحدر منها الشابان.

اغتيال 3 عناصر سابقين في "الجيش الحر" غربي درعا

وأشار "أحرار حوران" إلى أنّ الشابين المقتولين كانا عنصرَين سابقين في الجيش السوري الحر، ولم ينخرطا ضمن أي جهةٍ عسكرية عقب إجراء "التسوية"، منتصف تموز 2018.

مقتل ضابط من قوات النظام في القنيطرة

في عملية متزامنة، قُتل المساعد (صف ضابط) في الأمن العسكري التابع للنظام السوري، محمد حبيب كوسا الملقب بـ"أبو حبيب"، برصاص مجهولين استهدفه مباشرةً في قرية المعلّقة جنوبي القنيطرة.

وبحسب "تجمّع أحرار حوران" فإنّ "كوسا" سبق أن تعرّض، مؤخّراً، للاستهداف بعبوةٍ ناسفة في ريف القنيطرة، لكنّه نجا من الاستهداف حينذاك.

وينحدر "أبو حبيب" من منطقة مصياف في ريف حماة، ويعدّ مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في المنطقة الجنوبية لمحافظة القنيطرة، ويُعرف بأنّه سيئ الصيت، وذلك نتيجة عمله أيضاً في فرض الإتاوات بحق المدنيين بالمنطقة.

وقبل أيام، قُتل المساعد أوّل في فرع الأمن السياسي التابع للنظام (علي غالية)، برصاص مجهولين استهدفه مباشرةً على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الغربية وخربة غزالة شرقي درعا.

يشار إلى أنّ عمليات الاستهداف ضد ضبّاط وعناصر قوات النظام في درعا تصاعدت، أواخر شهر شباط الماضي ومطلع شهر آذار الجاري، حيث سجّل مكتب التوثيق في "تجمّع أحرار حوران"، 9 عمليات استهداف ضد النظام خلال تلك الفترة، أسفرت عن مقتل 7 من قوات النظام بينهم 3 ضباط.

مقالات ذات صلة

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

مصادر تؤكد فرار ضباط من قوات النظام من درعا إلى دمشق

//