البنتاغون يعلق على استهداف القواعد الامريكية في سوريا والعراق - It's Over 9000!

البنتاغون يعلق على استهداف القواعد الامريكية في سوريا والعراق

بلدي نيوز 

قال المفتش العام لعملية "العزم الصلب" في قيادة قوة المهام المشتركة في الجيش الأميركي، روبرت ستروش، إن الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق أدت إلى تعطيل مهمة وزارة الدفاع الأميركية لمكافحة "تنظيم الدولة" في المنطقة.

وجاء في تقرير المفتش العام الصادر أمس الجمعة، أن الهجمات على القوات الأميركية حوّلت الاهتمام والموارد بعيداً عن مهمة مكافحة "داعش"، مضيفاً أن "التأثيرات المشتركة للصراع بين إسرائيل وحركة حماس وزيادة هجمات الميليشيات الإيرانية أدت إلى بيئة عملياتية أكثر تحدياً لعملية العزم الصلب".

وذكر التقرير أن الميليشيات الإيرانية "سعت إلى ممارسة الضغط على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي مع تصاعد التوتر في المنطقة" في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح أن "الهجمات المتزايدة حولت الانتباه والموارد بعيداً عن عملية العزم الصلب وأعاقت الزخم"، مشيراً إلى أنه "كان على مسؤولي التحالف الدولي تحقيق التوازن بين التحديات الأمنية المباشرة مع تعزيز قدرات الشركاء المحليين على المدى الطويل".

ولفت تقرير المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية إلى أن "التغييرات الناجمة عن نموذج التشغيل الجديد تهدف في المقام الأول إلى ضمان سلامة وأمن قوات التحالف والحفاظ على الاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى أنه بسبب الهجمات "تم تحويل الموارد العسكرية الأميركية نحو التهديدات المباشرة، وتم تأجيل أو إلغاء ارتباطات القادة الرئيسيين".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "أمرت بمغادرة بعض موظفي السفارة وإعادة انتشار مقاولي الخدمة الذين شاركتهم السفارة مع قاعدة يونيون في بغداد، مما أدى إلى تدهور أنظمة تشغيل القاعدة".

وفي تشرين الأول الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية 23 في المئة من موظفيها العراقيين بالمغادرة، لكن غالبية أفراد الأمن التابعين لها ظلوا في البلاد، وتم تمديد أمر المغادرة إلى 16 شباط.

وربط المفتش العام للبنتاغون أوامر السفارة بمغادرة الموظفين بـ "انقطاع سلاسل التوريد، وإبطاء أو منع توزيع المواد من صندوق التدريب والتجهيز لمكافحة داعش على الشركاء الأمنيين العراقيين".

كما أدى التصعيد ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق إلى توقف مشروع القنصلية الأميركية في أربيل، حيث كان تاريخ الانتهاء الأصلي من بنائها هو تشرين الأول 2024 مقابل 795 مليون دولار، وقال المفتش العام للبنتاغون إن "الانقطاعات ستؤدي على الأرجح إلى نفقات إضافية وتأخير اكتمال المشروع، فيما لا يزال الموظفون ينتظرون الموافقة على إعادة تعبئة القوى العاملة في مجال البناء".

وحتى نهاية كانون الثاني الماضي، ارتفعت حصيلة الهجمات ضد القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق إلى 165 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي، 98 هجوماً منها في سوريا و66 في العراق وهجوم واحد في الأردن، وأسفرت عن إصابات طفيفة لنحو 80 جندياً أميركياً، باستثناء الهجوم على قاعدة "البرج 22" في الأردن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات.

وتضمنت الهجمات ضد القوات والقواعد الأميركية مزيجاً من الطائرات المسيرة الهجومية الهجومية ذات الاتجاه الواحد والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية قريبة المدى.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا