بلدي نيوز
نفّذ الجيش التركي، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، غارات عبر طائرات مسيّرة استهدفت أكثر من 20 موقعاً في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية-قسد" شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأنّ المسيّرات التركية نفّذت غارات بالصواريخ على مواقع عسكرية وحيوية لـ"قسد" في مدينتي القامشلي وعامودا بريف الحسكة.
وقالت المصادر إنّ المسيّرات استهدفت بأكثر من 10 صواريخ المركز الرئيسي لتوزيع المحروقات والوقود (سادكوب) في مدينة القامشلي، ما أسفر عن دمار موقعين في المنطقة واحتراق العديد من الصهاريج المحمّلة بالوقود.
وأضافت أنّ الغارات طالت مقرّاً أمنياً لـ"قسد" في مدينة القامشلي، كما طالت مستودعاً داخل أكبر شركات الإنشاءات والبناء التابعة لـ"الإدارة الذاتية" على الحزام الشمالي للمدينة.
وتابعت: "الغارات التركيّة استهدفت مجبلاً للإسمنت ومعمل أعلاف ومستودعاً للأكبال الكهربائية شرقي مدينة القامشلي، إلى جانب قصف معمل أعلاف الجزيرة والمطبعة العامة التابعة للإدارة الذاتية".
كذلك قصفت المسيّرات التركيّة عدة مواقع لـ"قسد" ومرآباً للسيارات العسكرية في مدينة عين العرب (كوباني) -الحدودية مع تركيا- شمال شرقي حلب.
استهداف مصادر تمويل
أوضحت المصادر أنّ الشركات التجارية والمعامل المُستهدفة تدار من قبل كوادر (مسؤولين) في "حزب العمال الكردستاني-PKK" بشكل مباشر أو من قبل أشخاص يعملون لصالح الأخير.
وذكرت المصادر أنّ تركيا ركّزت في هجماتها الأخيرة على استهداف الشركات والمعامل التي تعد من مصادر تمويل "الإدارة الذاتية" و"قسد" و"حزب العمال الكردستاني".
وأمس الأحد، أعلنت وسائل إعلام محلية مقرّبة من "قسد"، مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين -يرجّح أنهم تابعون لـ"قسد"- في محافظة الحسكة، وذلك بالغارات التركيّة.
ولم تكشف "قسد" بعد عن الحصيلة النهائية لـ قتلاها، في حين أشارت المصادر إلى أنّ "قتلى وجرحى قسد نُقلوا إلى مشافٍ عسكرية، دون نشر معلومات عن هويتهم وعددهم".
قصف حقول نفط ومواقع عسكرية
يوم السبت الفائت، استهدفت المسيرات التركيّة حقلي "عودة وسعيدة" وهما من أكبر حقول النفط في الحسكة، إلى جانب استهداف المصرف الزراعي في بلدة القحطانية، الذي حوّلته "قسد" إلى مقر عسكري.
كذلك استهدفت المسيّرات التركية محطة 7 النفطية في قرية "بانا شكفته"، ومحطتين نفطيتين في ريف مدينة المالكية (ديريك) شمال شرقي الحسكة.