أفادت مصادر محلية بأن قوات “قسد” استولت على “مدرسة الشعفة الغربية ومدرسة البنات” بالقرب من حاجز الـ24 في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي، بهدف تحويلهم إلى مقرات عسكرية داخل البلدة، بحجة أن المنطقة ساحة قتال أو منطقة عسكرية.
وأشار ت إلى أن الحادثة أسفرت عن حرمان آلاف الطلاب من التعليم، مما دفع الأهالي لإرسال أولادهم إلى العاصمة “دمشق” لإكمال تعليمهم، فيما عملت بعض العائلات على نقل أطفالهم إلى مدارس في قرى قريبة.
وبينت المصادر أن السيطرة على المدارس لم تنحصر في بلدة الشعفة فقط، حيث سيطرت “قسد” منذ مطلع كانون الأول الحالي إلى اليوم، على مدارس عدّة في قرى وبلدات “الشحيل، ذيبان، الجرذي، وأبو حمام” بريف دير الزور الشرقي، والتي أسفرت عن طرد مئات الطلاب منها.
ولفتت إلى أن الحركة الممنهجة التي تتخذها “قسد” في السيطرة على المدراس جاءت تحديداً عقب إعادة تأهيل المدراس من قبل المنظمات الدولية، والتي تدمر بعضها وتضرر العديد منها جرّاء المعارك خلال السنوات الماضية بين “قسد” وتنظيم الدولة.
فيما لم يحرك “مجلس دير الزور المدني” أو مدير التربية والتعليم أي ساكن اتجاه الاستيلاء على المدارس من قبل “قسد”.