بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، على أنه لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله.
واعتبر بو حبيب خلال لقائه وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز، أن قضية التعافي المبكر ومساعدة السوريين في بلدهم مصلحة أوروبية-لبنانية مشتركة كي لا تتحوّل وجهة اللجوء من لبنان الى أوروبا.
وكان زعم وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، في الأول من أكتوبر الماضي، أن النزوح السوري يهدد ديموغرافية لبنان، وطالب مفوضية اللاجئين بمشاركة داتا النازحين السوريين مع الحكومة اللبنانية.
وأضاف وقتها أن ملف النزوح السوري لم يعد يحتمل وهو يهدد ديموغرافية لبنان وهويته،
وتطالب الحكومة اللبنانية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتسليم داتا اللاجئين في لبنان، كي يتسنى لها إسقاط صفة لاجئ عن كل شخص يغادر إلى سوريا.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.