بلدي نيوز
أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني، على تمديد السماح بتسليم المساعدات الأممية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين تركيين لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقال المكتب في بيانه: "لا تزال عملية الأمم المتحدة عبر الحدود بمنزلة شريان الحياة للناس في شمال غربي سوريا، وتقدم الأمم المتحدة وشركاؤها شهرياً المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها، بحيث تصل وسطياً إلى 2.5 مليون شخص"، بحسب وكالة "رويترز".
من جانبها، أكدت بعثة النظام السوري لدى الأمم المتحدة في نيويورك تمديد استخدام الأمم المتحدة لمعبري باب السلام والراعي.
وأعلنت الأمم المتحدة، في الثامن من آب/أغسطس، أن النظام السوري وافق على تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي بريف حلب الشمالي.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، يوم 11 تموز/ يوليو الماضي، ضد قرار مجلس الأمن الدولي لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود الحدود التركية، وفي حين طالبت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن، بتمديد هذه الآلية لمدة عام، أصرت روسيا على تمديدها لـ 6 أشهر فقط، واستخدمت الفيتو ضد حل وسط اقترحته سويسرا والبرازيل -المسؤولتان عن هذا الملف- بتمديد الآلية لـ9 أشهر.
وكان النظام السوري، أعلن بتاريخ 13 تموز، أنه سيسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا، لمدة ستة أشهر لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.