بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني السوري في بيان، اليوم الأحد 29 تشرين الأول/ أكتوبر، إن قادة الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتحمل مسؤولية التحرك السريع من أجل وقف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة وسوريا.
وشدد "الائتلاف" على مسؤولية الدول بإعادة الأمن والاستقرار والسلام، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتطلعات الشعوب وحقوقها المشروعة، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوصل لاتفاقيات تعزز التعاون، والتنمية المستدامة، والازدهار لشعوب الشرق الأوسط والعالم.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة في وقت سابق، إن استمرار استهداف وقصف المدنيين في مدينة إدلب، هو إمعان في نهج النظام بارتكاب جرائم الحرب، وإصرار على إبقاء شبح الموت والتدمير مخيماً فوق سماء سوريا.
وأكد أن استمرار قصف المدنيين من قبل نظام الأسد، هو استهتار بالقوانين الدولية، ورسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس أمنها وللمجتمع الدولي بأنه لا يكترث بكل قراراتهم، و جواباً على صمتهم عما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وما زال يرتكبها يومياً.
وتشهد مدن وبلدات وقرى ريفي إدلب وحلب قصفا مدفعيا وجويا مكثفا مصدرهما قوات نظام الأسد وروسيا منذ أكثر من 20 يوما على التوالي خلف أكثر من 60 شهيداً مدني معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 200 آخرين بينهم نساء وأطفال.