حجاب: سنرفض أي خطة أمريكية-روسية ضد السوريين - It's Over 9000!

حجاب: سنرفض أي خطة أمريكية-روسية ضد السوريين

بلدي نيوز - (متابعات)
قال المنسق العام لهيئة التفاوض العليا المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب، اليوم الأربعاء، إن عملية الانتقال السياسي تتألف من 3 مراحل أساسية تنطلق بعملية تفاوضية، تستمر 6 أشهر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تتطلب الالتزام بهدنة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" بالعاصمة البريطانية لندن، عرض خلالها رؤية المعارضة للإطار التنفيذي للعملية السياسية في سوريا.
وأضاف حجاب أن "المرحلة الأولى التي تشمل التفاوض ستمتد ستة أشهر، وستركز على جدول أعمال الانتقال السياسي"، مشيرا أن "هذه المرحلة تتطلب الالتزام بهدنة في سوريا".
وألقت إلى أن "المرحلة الثانية تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة من دون بشار الأسد، وتمتد لسنة ونصف السنة، وتشمل التفاوض على المبادئ السياسية".
وشدد على أن "الهدف من المرحلة الانتقالية التي تبدأ برحيل بشار الأسد ورجاله هو الحفاظ على سيادة الدولة واستقلالها".
وبيّن أن رؤية الهيئة العليا للتفاوض لحل الأزمة السورية "تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1"، وطالب "بفك الحصار عن كافة المدن والبلدات واحترام حقوق الانسان".
وأكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، إن الهيئة سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفا مع رؤية الشعب السوري".
يشار إلى أن الهيئة العليا للتفاوض انبثقت عن مؤتمر الرياض، في شهر كانون الثاني/ديسمبر الماضي، بعد اجتماع عدد كبير من ممثلي المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، وأصدرت بيانا عقب تأسيسها يدعو إلى "نظام تعددي يمثل كل الطوائف في سوريا ولا يميز فيه لا على أساس الدين ولا العرق ولا الجنس"، مشددة على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في الفترة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا