بلدي نيوز
عززت الميليشيات الإيرانية من تواجدها على الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، وأرسلت 300 عنصر إلى المناطق المقابلة للجولان السوري المحتل.
وقال موقع صوت العاصمة، إن الميليشيات الإيرانية نقلت قرابة 300 عنصر من محيط منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي وسط سوريا إلى الشريط الحدودي السوري الإسرائيلي، في إطار عمليات تعزيز مواقعها.
وكشف موقع تجمع أحرار حوران في وقت سابق، إن تعزيزات إيرانية دخلت إلى "تل القائد" قرب بلدة جباب شمالي درعا، وإلى عدد من التلال العسكرية الواقعة شمال غربي درعا، وتلول الشعار وكروم في محافظة القنيطرة.
وأوضح "الموقع" أن التعزيزات شملت طائرات مسيّرة، وصواريخ فجر الإيرانية، وأسلحة متطورة وصلت إلى مواقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة.
وتأتي التحركات الأخيرة لتلك الميليشيات بعد عملية مباغتة أطلقتها الفصائل الفلسطينية فجر السبت 7 تشرين الأول، بدأتها بإطلاق آلاف الصواريخ، ودخول متسللين، إلى داخل مستوطنات غلاف غزة.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية، عدد قتلى عملية الفصائل، بأكثر من 1300 قتيلا إسرائيليا، فيما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 1417 فلسطينيا في غزة بينهم عدد كبير من الأطفال وأصابة 6268 آخرين.
ومساء يوم الثلاثاء 10 تشرين الأول، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق قذائف مدفعية وقذائف مورتر باتجاه سوريا، بعد سقوط عدد من القذائف التي أطلقت من سوريا في مناطق مفتوحة على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف إن جنوده أطلقوا النار "باتجاه مصدر الإطلاق في سوريا"، ولم يقدم تفاصيل ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول، لأول مرة عن قصف أهدافٍ للنظام السوري في محافظتي "دمشق وحلب".
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي "أفيخاي أدرعي" في تصريحات له، إنهم قصفوا مطاري دمشق وحلب رداً على إطلاق قذائف هاون من سوريا، وتوعد بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة.