بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن زادت بعد محادثات التطبيع العربي التي حدثت في جدة وعمان مع النظام السوري.
وقال "الصفدي" في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يوم الأربعاء، على قناة "الشرق" السعودية، إن "الأردن سيفعل ما يتوجب عليه لحماية مصالحه، خصوصاً بما يتعلق بتهريب المخدرات، لأنه بعد 12 عاماً من النزاعات والصراعات المعروفة للجميع فالنظام السوري لا يسيطر على كامل أراضي سوريا".
وشدد على أن الأردن يواجه عملية على درجة هائلة من التنظيم بالنسبة لتهريب المخدرات، ولدى مهربي المخدرات تكنولوجيا متقدمة جداً يستخدمون الطائرات المسيرة ولديهم نظارات الرؤية الليلية لديهم كل شيء، مضيفا "لذا فنحن نواجه تحدياً كبيراً جداً".
وأردف الصفدي، "نحن نحمي حدودنا، جيشنا ووكالات أمننا متيقظة على الحدود على مدار اليوم، محاولة منع تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، ولكن لنكن صريحين مقابل كل محاولتين أو ثلاث يتم ضبطها ستمر محاولة أو اثنتان وهذا خطر وهذا تهديد لأمننا القومي وسنوقفه".
وكانت اللجنة المشتركة بين الأردن ونظام الأسد للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، عقدت في يوليو الماضي اجتماعها الأول، تنفيذا لمخرجات اجتماع عمان التشاوري في الأول من مايو 2023.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن تهريب مئات ملايين الحبوب المخدرة قادمة من سوريا، حيث تسيطر مليشيات إيرانية والفرقة الرابعة من قوات النظام على الطرف السوري من الحدود، وهي متورطة بشكل مباشر في عمليات التهريب، وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.