بلدي نيوز
وصف عضو مجلس محافظة دمشق، التابع للنظام، عهد كنهوش، العام الدراسي الحالي بأنه الأسوأ على الإطلاق لجهة المشاكل الراهنة في الشعب الصفية.
وأكد كنهوش أنه من خلال الجولات تبين عدم وجود أي اهتمام ملحوظ بواقع الفرص والباحات المدرسية.
كما أكد أعضاء المجلس ذاته، وجود نقص واضح بالكتب المدرسية وأن هناك عددا من المعلمين لم يقبضوا أي زيادة أو منحة، ناهيك عن وجود مشاكل بالورق واستلام كتب مدرسية مهترئة، إضافة إلى الواقع المعيشي للمدرسين. في تقرير لموقع "بزنس2بزنس" الموالي.
ونفى مدير التربية بدمشق، التابع للنظام، سليمان اليونس، الكلام السابق وزعم أن العام الدراسي جيد، وهو الكلام الذي تنفيه أيضا معظم التقارير اﻹعلامية الموالية، وليس على مستوى محافظة دمشق، وإنما حلب وغيرها.
وزعم اليونس أن نصف الكتب المدرسية مدور والنصف الآخر جديد، وتم تشكيل لجان من الموجهين التربويين بمتابعة استبدال أي كتاب تالف بجديد، مبررا أن الكتب المدرسية يتم تدويرها نتيجة نقص الورق ويتم استبدال التالف منها، وأن سعر المقعد والكتاب المدرسي أصبح غالي الثمن. بلغة يصفها نشطاء أنها تحمل "المنيّة للمواطن".
وحول ملف الرواتب واﻷجور المتدنية، زعم اليونس أنها هم كبير، واكتفى بالقول؛ «اتقوا الله بالمدرس، فراتبه بالكاد يكفيه».
للمزي اقرأ:
معلمون في حلب يهددون بترك عملهم.. ما الأسباب؟
واقرأ أيضا:
توزيع كتب مهترئة وطلاب يجلسون على الأرض.. ما مصير التعليم المجاني في سوريا؟