بلدي نيوز
أدان الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول، الجريمة التي طالت الشاب "أحمد مدراتي" في ولاية أضنة التركية.
واعتبر بيان الائتلاف الوطني أن خطاب الكراهية والعنصري تجاه اللاجئين والذي تروّج له بعض الجهات والأفراد، يضع اللاجئين تحت ضغوط نفسية هائلة، ويعرّضهم وأسرهم لحالات الابتزاز والتهديد، وقد تسبب بعدة جرائم قتل.
وأكّّد الائتلاف الوطني على أن استمرار الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام دون رادع، سيؤدي إلى ازدياد جرائم الكراهية والتفرقة العنصرية، التي تتحمل مسؤوليتها تلك الجهات وهؤلاء الأفراد العاملون على التحريض الإعلامي المستمر ضد اللاجئين.
وأشار إلى أن الطريق الوحيد لضمان عودة اللاجئين الكريمة والآمنة والطوعية إلى بلدهم الأم، هو عبر التوصل إلى حل سياسي شامل في سورية، يؤدي إلى التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).
وكانت أعلنت عائلة الشاب السوري اللاجئ "أحمد مدراتي" عن مقتله جراء تعرضه لعملية إطلاق نار في مكان عمله في أضنة (شارع السوريين)، ونقل الناشط الحقوقي طه الغازي، عن شهود عيان، إن الشاب المغدور تعرّض لاعتداء بسلاح ناري من قبل شاب تركي ظهر اليوم ما تسبب بمقتله، وبعدها تم نقل جثة الشاب لمركز الطب العدلي.
وسبق أن نشر موقع تركيا بالعربي على تلغرام، نقلا عن الشقيق الأكبر محمود مدراتي، إن السبب وراء جريمة القتل هو عدم دفعه "خوة" للعصابة التي ارتكبت جريمة القتل، وأوضح إن الشاب الضحية متزوج ولديه طفل وزوجته حامل.