النظام يعتزم استيراد 1.4 مليون طن قمح بسبب تراجع انتاج القمح بسوريا - It's Over 9000!

النظام يعتزم استيراد 1.4 مليون طن قمح بسبب تراجع انتاج القمح بسوريا


بلدي نيوز

قال " مدير عام المؤسسة السورية للحبوب" التابعة عبد اللطيف الأمين، إن النظام سوف يستورد مليون و400 ألف طن من القمح الخبزي الطري، بسبب تراجع مواسم القمح في السنوات الأخيرة.

وأضاف أنه يتم إبرام هذه العقود مع الشركات الروسية لاستلام كميات القمح وتزويد المخابز بالدقيق لعدم انقطاع المادة وتأمين مادة الخبز التي يتم إنتاجها عبر مادة القمح الطري الخبزي حصراً، مؤكداً أن هذه الكمية تغطي حاجة القطر حتى نهاية الشهر السادس من العام 2024 .

وعن الكميات المستلمة من موسم القمح قال "الأمين" إن الكمية الإجمالية المسوقة بلغت حتى تاريخه لهذا العام 725 ألف طن ويتم حالياً استهلاكها، لافتاً أن حاجة سوريا من القمح للاستهلاك نحو 2.400 مليون طن.

بدوره بيّن رئيس مكتب "الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين" التابع للنظام محمد الخليف، أن نسبة التسويق الأكبر من مادة القمح للموسم الحالي كانت من نصيب محافظة حلب بكمية تجاوزت 200 ألف طن ومن ثم تلتها محافظة حماة. موضحاً أن باب تسويق القمح إلى مراكز الاستلام التابعة لمؤسسة الحبوب ما يزال مفتوحاً.

ولفت إلى أنه كان من المتوقع أن تصل الكميات المسوقة من مادة القمح للموسم الحالي، لحدود مليون طن لكن هذه التقديرات كانت تقديرات أولية ومن الممكن ألا تكون دقيقة لكن على أرض الواقع كانت الكميات المسوقة أقل من التقديرات.

وأقر الخليف ، أن الفلاحين عانوا خلال الموسم الحالي من النقص الشديد في مستلزمات الإنتاج اللازمة للقمح، وكان هناك تقصير كبير في توفيرها. 

يذكر أن أغلب المناطق المعروفة بزراعة القمح في الحسكة وديرالزور والرقة وريف حلب، تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهي خارجة عن سيطرة النظام السوري ولا يستطيع الاستفادة من محصول القمح فيها، إلا عن طريق "قسد" عبر اتفاقات وتفاهمات تتم بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

مدير مؤسسة الأعلاف التابعة للنظام: مخازين المؤسسة جيدة جداً ومبيعاتها وصلت إلى 540 مليار ليرة

في ظل أزمة المحروقات: النظام يفتح باب استيراد الحطب

مسؤول في وزارة الزراعة التابعة للنظام:استيراد 2000 رأس غنم وتصدير 15 ألف رأس

بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الموالون يستوردون لحم الجاموس

صحيفة قاسيون الموالية: فضيحة فساد وصفقة مشبوهة في ملف القمح

البقرة الشامية على حافة اﻷنقراض.. ما السبب؟