قدم مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة التابعة للنظام، محمد خير اللحام، تقريرأً يشير إلى توازن بين الاستيراد والتصدير في قطاع الثروة الحيوانية في سوريا. وفقًا لما ذكره اللحام، فقد تم استيراد 2000 رأس من الأغنام و2800 رأس من العجول منذ بداية العام وحتى الآن، مقابل تصدير أكثر من 15 ألف رأس من الأغنام فقط.
من ناحية اقتصادية، يتم استخدام العائدات من تصدير الأغنام لتمويل استيراد حيوانات حية، سواء أغنام أو عجول، وذلك بدلاً من الحصول على قيمة مادية مباشرة. هذا النموذج من الاستيراد والتصدير يبدو أنه يهدف إلى المحافظة على استمرارية الإمدادات الغذائية داخل البلاد، مع التركيز على تلبية الاحتياجات المحلية من اللحوم.
اللحام أوضح أيضًا أن التصدير يتم إلى البلدان التي تطلب ذلك، ومن بينها الأردن والكويت والعراق، وهناك احتمالية لتوسيع نطاق التصدير ليشمل قطر قريبًا. أما فيما يخص الاستيراد، فقد تم جلب العجول من دول مثل رومانيا ومولدوفا.
من ناحية أخرى، أشار اللحام إلى أن عملية التصدير قد أسهمت في تحفيز نشاط شركات النقل المختصة بنقل الحيوانات، وأدت إلى تحقيق دخل من القطع الأجنبي، ما مكّن من استيراد حيوانات إضافية. كما أكد أن عمليات الاستيراد أدت إلى انخفاض أسعار الأغنام والعجول في السوق المحلية، مما قد يكون له تأثير إيجابي على المستهلكين.