بلدي نيوز
أصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات عناصر التنظيم الذين يحملون الجنسية المغربية والعالقين في سوريا، بياناً، حملت من خلاله السلطات المغربية كامل المسؤولية على كل ما يقع لأبنائها في شمال شرقي سوريا.
واتهم البيان السلطات المغربية بالتماطل في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن.
وطالبت التنسيقية باستعجال إرجاع ما تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض وطنهم، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات، وغياب أبسط الشروط الإنسانية.
ويأتي البيان عقب وصول الأخبار التي توصلت بها التنسيقية من خلال متابعة الأحداث السياسية التي تروج في شمال شرق سوريا، فقد علمت التنسيقية بأن هناك حربا دامية تدور بين العشائر وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفقاً للتنسيقية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العائلات لديهم تخوف كبير على أبنائهم، سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم.
وفي 23 حزيران الماضي، نظّمت عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية بالرباط، للتنبيه إلى أوضاعهم الصعبة والمطالبة، بإعادتهم إلى بلادهم.
وحملت التنسيقية في وقفتها شعار "إلى متى الانتظار.. أبناؤنا في خطر".
وجاء الاعتصام حينها لـ"طي هذا الملف وهذه المعاناة، وإيجاد حل لهذه القضية الإنسانية".
وطالبت "التنسيقية" بإرجاع المغاربة المعتقلين والعالقين في سوريا والعراق، الذين قالت إنهم يعيشون في "ظروف مأساوية وقاسية وأوضاع جد خطيرة".