بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس الجمعية الحرفية للمعجنات، التابعة للنظام، ممدوح البقاعي، أنه جرت مناقشة زيادة أسعار الخبز السياحيّ والكعك والصمون و«السكريّ».
وبحسب البقاعي فإن المستهلك سيتفاجأ بالأسعار الجديدة، لأن سعر كيلو الخبز السياحي الآن 7 آلاف ليرة، وقد يصبح 11500 أو 12 ألف ليرة، مع أن طلب الجمعية 13500 ليرة ويريدون تحديده بـ10 آلاف ليرة، وكيلو الكعك كان 14 ألف ليرة، ومع الارتفاع سييصبح الضعف أي بـ 28 ألف ليرة، والجمعية تطلب 23 ألف ليرة وتكلفة كيلو الخبز السكري أصبحت 9 آلاف ليرة حاليا، وهو مسعَّر بـ2500 ليرة، وخبز الصمون 15 ألف ليرة.
وعبّر البقاعي عن عدم الرضا بالتسعيرة الجديدة، فيما لو صدرت، واعتبر الزيادة غير مناسبة في ظل ارتفاع الفروقات السعرية الكبيرة للمواد الأولية، والاعتماد على السعر الأدنى لهذه المواد، من دون أي اعتبار للأسعار غير المستقرة للطحين والسكر والخميرة والزيت.
وتحدث البقاعي عن ارتفاع سعر طن الدقيق إلى 8 ملايين ليرة وكيس الطحين -خمسين كيلو- إلى 400 ألف ليرة، وكرتونة الخميرة بسعر نصف مليون ليرة والكيلو الواحد 50 ألف ليرة، وكذلك كيلو السمسم اليوم 67 ألف ليرة، بعد أن كان 30 ألف ليرة، بينما سعر طن النخالة للخبز السكري أصبح 3 ملايين ليرة والكيس 350 ألف ليرة، إضافة لارتفاع التكاليف المالية من رسوم وضرائب، في تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
كما كشف البقاعي عن التأثير السلبي، المتعلق بمنع شركة "سادكوب" تزويدهم بالمازوت، وإحالتهم إلى شركة BS، التابعة لقاطرجي بلا أي تمهيد.
وتزيد تسعيرة شركة BS الخاصة عن يادكوب بنحو 350 ليرة، وهذا يرتب تكاليف إضافية على المنتجات تنعكس سلبا على الأسعار، وتاليا على المواطن، بحسب البقاعي.
وتوقف نصف عدد المنشآت العاملة في مجال "المعجنات واﻷفران" عن العمل لعدم توافر المازوت، بحسب البقاعي، الذي تحدث عن تراجع هذه المهنة في ظل وجود مشكلة الشراء من السوق المحلية، التي لا تهدأ أسعارها حسب العرض والطلب.
كما توقع البقاعي تخفيض ساعات العمل من عشر ساعات لساعتين أو ثلاث، ليتم التمكن من دفع أجور العمال، إذا استمر هذا الارتفاع للمواد الأولية، في الوقت الذي تطلب فيه الجهات المختصة منهم التريث في زيادة الأسعار تدريجيا على مبدأ خطوة خطوة.
يشار إلى أنّ ارتفاع اﻷسعار الذي تشهده مناطق سيطرة النظام، مرجعه هذه اﻷيام إلى قرار زيادة سعر المحروقات، الذي أتى على خلفية زيادة رأس النظام للرواتب والأجور.
للمزيد اقرأ:
بدء ظهور تداعيات زيادة الرواتب واﻷجور ورفع أسعار المحروقات في سوريا