بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر كيلو البن في دمشق وريفها، على خلفية "زيادة الرواتب واﻷجور" التي أقرها رأس النظام، بشار اﻷسد، وعقب رفع أسعار "المستقات النفطية"، لتكون "القهوة" ثاني المتأثرين بالزيادة بعد "وسائل النقل".
وبعد أن أصبح "البن" عبئا إضافيا على المواطن، استغنى كثيرون في دمشق وريفها عن شراء "البن" في حين لجأ بعض الناس إلى الشراء بكميات "قليلة"، حيث تراوح سعر كيلو البن ما بين 90 ألف ل.س إلى 160 ألف ل.س، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وأرجع رئيس جمعية البن الموالية للنظام، عمر حمودة سبب ارتفاع سعر البن، بأنه يعود لعدة عوامل أهمها أنها تعد مادة مستوردة بكميات قليلة، واستيرادها يكون بكميات قليلة، بالإضافة لأجور النقل البحري وارتفاع سعر وقود المواصلات، وبعدها تأتي تكاليف معامل طحن البن من وقود وأجرة يد عاملة ولو كانت قليلة لكن تحتاج تكلفة تناسب الواقع المعيشي، ونضع بعين الاعتبار تكاليف صيانة المعدات والآلات، حيث أصبح تبديل قطع الآلات أو صيانتها مكلفا جدا".
وأضاف حمودة، بأن معظم المحال والمستودعات التي تبيع البن ليست من مالكي المحلات وبالتالي أجرة الدكاكين مرتفعة وباهظة، فيضطر كل بائع أو تاجر لرفع سعر البن وتحديده على حسب تكاليفه ومستلزماته، وخاصة أنه لا يوجد تسعيرة محددة من قبل التموين أو المحامص والمعامل.
وانتهى حمودة للتملص من المسؤولية، ورمي الكرة في ملعب "الحرفيين" وقال؛ "تم تقديم طلب بضم محامص ومعامل البن إلى جمعية الحرفيين ليلتزموا ببعض القوانين، وأنه لا يملك الوصاية الكافية عليهم، فكل منهم يضع السعر الذي يرضيه".
للمزيد اقرأ:
بعد زيادة الرواتب.. "سوريا اﻷمل بالعمل" مشلولة الحركة
واقرأ أيضا:
أسعار البن في سوريا تتجاوز راتب الموظف.. وسوق سوداء لبيع القهوة