بلدي نيوز
قال الدفاع المدني السوري، إن تصعيد هجمات النظام وروسيا العسكرية على مناطق شمال غربي سوريا، واستهدافهم للمرافق الحيوية والمدارس، هو استمرار لسياسة قتل الحياة، ويمنع الطلاب من الالتحاق بمدارسهم، وإكمال مسيرتهم التعليمية مع اقتراب العام الدراسي الجديد في عدة مناطق من ريفي إدلب وحلب.
وأضاف في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية، إن ريف إدلب تعرض لقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا اليوم السبت، ما أدى لإصابة مدني بجروح طفيفة، وأضرار في مدرستين بشكل مباشر ومحيط مدرسة ثالثة.
وأكد البيان، إنّ غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم التي يرتكبها النظام وروسيا بحق السوريين، هو ما يسمح باستمرار القتل، واستمرار انتهاك للقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين الآمنين، والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع، مؤكدا أن آثار هذا القصف لا تنتهي بسهولة، وأخطرها على الإطلاق عندما تستهدف المرافق التعليمية، لأن أجيالاً ستدمر، وسيدمر معها مستقبل، ونتائجها الكارثية ستبقى لعقود قادمة.
ووثق الدفاع السوري منذ بداية العام الحالي، هجومين من قبل قوات النظام وروسيا على المدارس، الأول في مدينة سرمين بعد سقوط قذيفة مدفعية في حرم المدرسة الريفية في المدينة يوم 13 كانون الثاني، دون وقوع إصابات في المدرسة، والثاني باستهداف مدرسة خارج أوقات الدوام في النادي الصيفي، بقرية الجينة في ريف حلب الغربي.