بلدي نيوز
انبعثت روائح كريهة، من معمل أعلاف للأسماك، وصلت إلى قرى قرى الربيعة (غرب مدينة حماة 18 كم) وكفربهم (جنوبي غربي حماة 9كم)، أدت إلى استياء أهالي المنطقتين.
اللافت أن مدير البيئة في حماة، التابع للنظام، المهندس سامر الماغوط، رد على شكوى اﻷهالي ممتعضا، وساخرا، وقال في تصريح لموقع "أثر" الموالي؛ “هل أصبحت قضية المعمل المذكور أكبر القضايا حتى يردنا عليه كل هذه التساؤلات والضجة من جهات أهلية ورسمية (محافظة – بلدية – فرع حزب البعث العربي الاشتراكي – الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش)، علما أن المعمل المشكو منه (والكلام للماغوط) هو المعمل الوحيد في محافظة حماة لمعالجة مخلفات الفروج والمسالخ وتحويلها إلى علف حيواني، وبدون تلك المعالجة سنواجه “كارثة بيئية وصحية”.
وﻻ يوجد تقنية تعالج مسألة الروائح المزعجة بشكل كامل، زفقا للماغوط.
بدوره، اعتبر مدير معمل أعلاف الأسماك، لؤي نعسون؛ أن المعمل موجود منذ 2008 ويقدم خدمة كبيرة وهي معالجة مخلفات الفروج التي تنوء بها كل الجهات الحكومية، كما أنه الوحيد في محافظة حماة يقدم علفا مراقبا صحيا بشدة لمربي الأسماك، وبالتالي يعوض عن الاستيراد.
ووصف نعسون الشكاوى من اﻷهالي من انبعاث تلك الروائح بأنها "مبالغة"،وزعم أنه لو كان وصفهم حقيقيا لأصيب عاملو المعمل أنفسهم.
وأبدى نعسون استغرابه، مثل الماغوط، مما وصفه "كل تلك الضجة والشكاوى على منشأته".
ويصف اﻷهالي الرائحة المنبعثة من المعمل بـ”المزعجة والمثيرة للغثيان” خاصة اﻷهالي الذين يعيشون قرب معمل أعلاف الأسماك، الذي يقع قرب قرية تل أفيون غربي كفربهم.