ارتفاع أسعار المشروبات الغازية 288 ضعفا منذ عام 2011 في سوريا - It's Over 9000!

ارتفاع أسعار المشروبات الغازية 288 ضعفا منذ عام 2011 في سوريا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفعت أسعار المشروبات الغازية في مناطق سيطرة النظام، 288 ضعفا، عن عام 2011، وفق تقارير إعلامية محلية موالية.

وطال الارتفاع أسعار المياه الغازية، المنتجة محليا حيث وصلت لـ 8000 ليرة في بعض الأكشاك، و14 ألف لدى بعض المطاعم لذات العبوة من ذات الماركة، وبلغ سعر عبوة 250 مل والتي تعرف باسم "كازوز" شعبيا، 3000 ليرة.

كما وصل سعر عبوة “كوكا كولا”، سعة 250 مل لـ 15 ألف ليرة.

أما المشروبات الغازية التي تهرب من لبنان، فتتراوح أسعارها ما بين 16-18 ألف ل.س.

وكذلك ترواح سعر مشروبات الطاقة ما بين 18 -33 ألف ليرة سورية بحسب الماركة، وغالبيتها من البضائع المهربة التي تلقى رواجا كبيرا لدى شريحة واسعة من المستهلكين، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.

وبلغ سعر عبوة الماء سعة نصف ليتر 2000 ليرة سورية، رغم أنها مسعرة بـ 600 ليرة فقط، ويرجع باعة المفرق سبب ارتفاع أسعارها إلى أنهم يحصلون عليها بأسعار مرتفعة، من تجار الجملة أو من الأفراد الذين يقومون ببيع مخصصاتهم من المياه عبر البطاقة الذكية.

ولم يتحدث التقرير عن أسباب ارتفاع أسعار تلك المشروبات، واكتفى بالتذكير بأن سعر عبوة المياه سعة نصف ليتر في العام 2011 كان بحوالي 10 ليرات فقط، في حين كان سعر عبوة المياه الغازية من سعة 250 مل محلية الصنع يتراوح بين 5-10 ليرات، فيما سعر "كوكا كولا"، كان 15 ليرة سورية، ما يعني أن الزيادة في السعر الحالي بلغت في بعض الأصناف بنسبة ألف ضعف عما كانت عليه، في حين أن سعر الصرف في العام 2011 كان عند 45 ليرة لكل دولار، ونسبة الزيادة حاليا هي 288 ضعفاً بواقع 13 ألف ليرة، أي ان الزيادة لا ترتبط بسعر الصرف على ما يبدو، وهي النتيجة التي خلص إليها التقرير.

وشهدت مناطق سيطرة النظام، قفزات حادة في أسعار السلع الأساسية وغيرها، وسط عجز رسمي من طرف حكومة النظام، وامتعاض الشارع.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"