بلدي نيوز
بحث رئيس النظام بشار الأسد مع المبعوث الروسي "ألكسندر لافرنتييف"، اليوم الثلاثاء ٢٥ يوليو /تموز، الوجود التركي في الشمال السوري، وملف اللاجئين، والخطوات المتخذة في هذه القضية، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
من جهتها قالت صفحة رئاسة الجمهورية، إن رئيس النظام استقبل "لافرنتييف" والوفد المرافق له وبحثا ملف عودة اللاجئين السوريين، إضافة للأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها دوليا وعربيا لحل هذا الملف، والتعنت التركي في الانسحاب من سوريا والمساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وزعم رئيس النظام، إن أمريكا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية وتسببوا بحالة من اللاستقرار لتقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي.
بدوره قال 'لافرنتبيف"، إنهم يدعمون النظام وأكد على التعاون لتأمين العودة اللائقة للاجئين السوريين، على حد وصفه، ورفضهم بشكل قاطع محاولات تسييس هذا الملف.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، قال إن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، يعتبر إغلاق شريان الحياة الوحيد لمئات السوريين، وأكد أن الظروف لعودة اللاجئين إلى سوريا ما زالت غير مهيئة.
وأضاف خلال اجتماع مجلس الأمن بخصوص سوريا: "نحن بحاجة لمضاعفة الجهود لتكثيف النشاط الإنساني في سوريا، وأدعو المانحين إلى زيادة مساهماتهم المالية لدعم ملايين السوريين".
وتابع "سعيت للتفاعل مع الأطراف السورية والعربية والدولية، للبناء على ما أنجز في الملف السوري بشكل إيجابي، ومبدأ خطوة مقابل خطوة مهم للتقدم في الحل السياسي".
وبين ببدرسون أن "مشروع إصلاح الدستور السوري ما يزال يشهد كثير من الخلافات، ومن مصلحة الشعب السوري أن تتواصل أعمال اللجنة الدستورية".
وأكد المبعوث الأممي، إن الأزمة الاقتصادية في سوريا تتفاقم وسعر صرف العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي بلغت مستويات قياسية.
وأشار إلى أن مأساة المفقودين والمحتجزين في سوريا لم تشهد أي تطور أو تقدم، كما دعا حكومة النظام إلى العمل مع الأمم المتحدة لبحث السبل السلمية لإنهاء النزاع.