بسبب الغلاء.. شراء قوالب "البوظ" بالكيلو في حماة - It's Over 9000!

بسبب الغلاء.. شراء قوالب "البوظ" بالكيلو في حماة


بلدي نيوز 

وصل سعر قوالب "البوظ" العائدة لمعامل مرخصة وغير مرخصة في حماة إلى 12 ألف ليرة، بالتزامن مع موجة الحر القائمة  في ظرف تغذية كهربائية لا تزيد عن 25 دقيقة في أحسن الأحوال مقابل قطع 6 ساعات، ما دفع المستلهلكين لشراء الثلج بالكيلو بسبب غلاء سعر القوالب الكاملة وحاجتهم لشراء "البوظ" حفاظاً على الطعام أو لشرب الماء. 

ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن صاحب معمل ثلج مرخص في حماة، أنه يبيع قالب "البوظ" بحسب التسعيرة التموينية (وهي 8 آلاف ل.س لوزن 18 كغ، و7500 ليرة لوزن 17 كغ، و6200 ليرة لوزن14كغ)، معتبراً أنه الأقل سعراً بين أقرانه، حيث هناك معامل ثلج غير مرخصة تبيع قالب الثلج بـ 13 ألف ليرة سورية.

ولفت المصدر أنه وبعض المعامل المرخصة سيطلبون من التموين رفع السعر، لأن المحروقات التي يستخدمها أكثرها من السوق السوداء (مازوت المولدة التي تحتاج كل ساعة 20 ليتر مازوت، كل ليتر منه بـ 7800 ليرة سورية)، ناهيك عن احتياج المولدة لغيار زيت مع مصفاة زيت بقيمة مليون ليرة سورية كل 5 أيام.

وبحسب الموقع، فإن عدة محلات وبقاليات  بدأت تبيع الثلج في حماة بالكيلو، حيث يباع الكيلو منها بين 2500 – 3000 ليرة، أو بالوزن، فقطعة الثلج وزن واحد كغ تباع اليوم بـ2500 ليرة، علما أن القطعة وزن 2 كغ تم بيعها بـ 3 آلاف ليرة منذ يومين.

وازدهرت تجارة "قوالب الثلج" في عموم  مناطق سيطرة النظام، بسبب حاجة المدنيين الماسة في ظل ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي، وموجة الحر الذي تمر به البلاد، حيث أضيف هذه حاجة تأمين "البوظ" إلى سلسلة الحاجات الكثيرة التي يجيب على السوريين تأمينها وتحمل تكاليف إضافية لذلك، وسط  تفاقم انهيار الليرة السورية وضعف قيمتها الشرائية،  وغياب الدولة عن تأمين أدنى مستلزمات الحياة الأساسية من ماء وكهرباء للسكان.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا