تقرير: تلال من "السيلاج" تترك وقوداً للحرائق وتحرم منها قطعان الماشية - It's Over 9000!

تقرير: تلال من "السيلاج" تترك وقوداً للحرائق وتحرم منها قطعان الماشية


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

حولت حكومة النظام، تلالاً من "السيلاج/ بقايا المحاصيل"، من نعمةٍ إلى نقمة، بسبب إهمالها، وعدم اﻻستفادة منها في صناعة اﻷعلاف، وتركها لتجف، وتشكل مصدرا للحرائق يتهدد المناطق المجاورة، وخاصة خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وفق تقارير إعلامية رسمية.

وتوفر الأعشاب وبقايا المحاصيل، مكانا لرعي الثروة الحيوانية في بعض المناطق، عندما تكون خضراء، كذلك يمكن اﻻستفادة منها في تصنيع الأعلاف، وخاصة بقايا محاصيل "الذرة"، بحسب تصريح مدير المؤسسة العامة للأعلاف، التابعة للنظام، عبد الكريم شباط لصحيفة "تشرين الرسمية الموالية.

اللافت أن "شباط" عزف على وتر الخصخصة الذي شاع الحديث عنه هذه اﻷيام، في مناطق النظام، واعتبر أن مثل تلك الصناعة تحتاج إلى قطاع خاص، وعدد كبير من العاملين، رغم تأكيده بأنها تحتاج آليات كبس بسيطة جدا، وتخمّر عن طريق تشكيل حفر بيتونية، تتم تغطيتها "تخمير لا هوائي"، وتضاف إليها بعض المواد الكيميائية وتخمّر لمدة 45 يوما، بحيث تنضج ضمن طريقة علمية مدروسة، وبعد التخمير تكبس بآلات عادية، تغلّف بشكل محكم وتخزن إلى حين الحاجة.

وتعاني مناطق النظام، من نقص حاد في "اﻷعلاف" أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم، وتكاليف تربية الثروة الحيوانية، كما استنزف إهمال النظام لتلك التلال من "السيلاج" القطع اﻷجنبي، نتيجة استيراد المواد العلفية من الخارج، على خلفية ترك تلك المحاصيل عرضة للحرائق في الصيف.


للمزيد اقرأ:

ارتفاع أسعار اﻷعلاف في #سوريا واتهامات للتجار

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا