بلدي نيوز
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقع على أمر لتغيير قواعد تنفيذ هجمات باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار في مناطق النزاع، باستثناء سوريا والعراق.
وأشارت إلى أن القادة العسكريين يحتاجون إلى مجال حرية أكبر، لإدارة الأوامر بتنفيذ ضربات جوية.
وحسب القيود الجديدة، يتعين على مُشغلي الطائرات المسيرة من الجيش الأميركي ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، الحصول على إذن مسبق من الرئيس بايدن قبل استهداف مسلحين خارج مناطق الحرب التقليدية، مع ضرورة توافر تيقن كامل بأن الهجوم لن يسبب أي إصابات مدنية.
ولفتت إلى أن القيود الجديدة، التي وقع عليها الرئيس بايدن في أكتوبر الماضي، تحدد ضربات الطائرات المسيرة بناء على المواقف التي يعتبر فيها مشغلو الطائرات أن خيار القبض على الهدف حيا خلال عملية للقوات الخاصة غير مجدٍ.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من الإدارة الأميركية، طلب عدم ذكر اسمه، أن إدارة بايدن تعتبر دولتين فقط، هما سوريا والعراق، حيث تتواصل العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، من مناطق العمليات النشطة، حيث يحتاج القادة إلى مجال حرية أكبر، لإدارة الأوامر بتنفيذ ضربات جوية.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في 19 أيار، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قتلت راعي أغنام سوري، مدعية أنه قيادي في "تنظيم القاعدة".
وقال مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للصحيفة، إن "الشخص الذي استهدفته طائرة أمريكية مسيرة بريف إدلب، ليس قيادياً بتنظيم القاعدة"، و"هناك شكوك الآن داخل (البنتاغون) حول هوية الشخص، الذي قتل في غارة ببلدة قورقانيا شمالي إدلب".