بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنهم بدؤوا مسارا عربيا جاداً لحل "الأزمة السورية"، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254.
تصريحات الصفدي هذه أعقبت اجتماعه برئيس النظام السوري اليوم في دمشق، وأضاف: "حل الأمور لن يكون بين يوم وليلة، كما نريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت أقرتها الجامعة العربية، بحيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة السورية ونأمل انعقادها في الشهر القادم".
وأشار إلى إن اللقاء مع رئيس النظام السوري تناول جهود التوصل لحل سياسي فؤ سوريا، كما بحث خلال اللقاء ملف "محاربة الإرهاب" وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين.
والتقى وزير الخارجية الأردني، برئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين 3 يوليو/تموز، وبحثا ملف عودة اللاجئين السوريين وتأمين البنية الأساسية لهذا الملف، بالإضافة لمتطلبات مناطق النظام لإعادة الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها، ودعم مشاريع التعافي المبكر التي تمكّن العائدين من استعادة دورة حياتهم الطبيعية، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".
وزعم "الأسد" أن "ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة، لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال"، وفق قوله.
وتعتبر زيارة الصفدي إلى دمشق هي الثانية منذ مطلع العام الجاري، إذ زار العاصمة السورية لأول مرة في 15 فبراير/شباط، والتقى وقتها رأس النظام السوري "بشار الأسد" ووزير خارجيته "فيصل مقداد".