بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن " 10 آلاف مقاتل من داعش في مراكز اعتقال" بمناطق سيطرة "قسد" في سوريا.
واعتبر "ميلر" أن هذا "يجسد أكبر منشأة منفردة لمقاتلين إرهابيين في العالم، ويظل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي".
وأشار إلى أن "معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة ما سميت بـ 'خلافة' تنظيم داعش وتفكيكها، تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش".
وأضاف أنه "ما يقارب 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاما من أكثر من 60 دولة، يقبعون في مخيمي الهول وروج للنازحين شمال شرقي سوريا".
وأكد أن "إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية. الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءا من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم".
و عبر عن امتنان الولايات المتحدة، لإعادة الدنمارك توطين امرأة وطفلين من مخيمات النازحين شمالي شرقي سوريا، الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الولايات المتحدة "دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين".
وشكر أيضا "الشركاء المحليين، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، لإشرافهم في معالجة هذا الوضع المعقّد".