بلدي نيوز
كشفت وثائق مسربة عن خطط اقتصادية ضخمة لطهران في سوريا، في مجال النفط والغاز والطاقة، تشمل بناء مصفاة على شواطئ المتوسط وتعتمد على النفط الإيراني المصدر إلى سوريا عبر ميناء بانياس.
وقال موقع تلفزيون سوريا، إنه حصل على وثائق حصرية من مجموعة "انتفاضة حتى الإطاحة"، المقربة من "منظمة مجاهدي خلق"، وتتحدث الوثيقة الأولى الصادرة عن تقرير بعثة مجموعة من شركة بارسيان للنفط والغاز وساتا (منظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة الإيرانية)، بعد قدومها لسوريا عام 2019، للتحقيق في الوضع الأمني وظروف الاستثمار في صناعات النفط والغاز.
وبحسب الوثيقة، وصل محمود إبراهيم زاده رئيس ساتا سابقا، إلى سوريا مع وفد مكون من 9 أشخاص من مديري وخبراء مجموعة بارسيان للنفط والغاز وساتا، وأن الغرض من البعثة هو عقد اجتماعات مع مختلف الوزارات وكذلك بعض رجال الأعمال في سوريا من أجل دراسة بيئة الأعمال والتعاون الثنائي.
وتؤكد الوثيقة كذلك على عقد اجتماعات مع وزارات النفط والصناعة والاقتصاد والمياه التابعة للنظام السوري، ومحافظ دمشق، واثنين من رجال الأعمال البارزين، وتبين زيارة الوفد لمصفاتين لتكرير النفط والغاز في سوريا.
وتوضح الوثيقة أن هناك احتياجات مختلفة في قطاع المصفاة والبتروكيماويات والطاقة والكهرباء وصناعة المياه والإسكان، مما يخلق إمكانات عالية للعمل والاستثمار في سوريا.
وحذرت الوثيقة حينها، من إن الاستثمارات الكبيرة والطويلة الأجل تنطوي على مخاطر كبيرة، ولكن يمكن اعتبارها استراتيجية.