بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقامت وزارة السياحة التابعة للنظام، ورشة عمل، تحت عنوان “آفاق وفرص استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية”، مستهدفة الترويج للاستثمار في سوريا.
اللافت أن وزارة تسعى لاستقطاب الشركات "الصينية والروسية والعراقية"، وتحفيزها على الاستثمار.
وكشف وزير السياحة في حكومة النظام، محمد رامي مارتيني، أن وزارته تسعى إيجاد السبل للتغلب على كل الإجراءات القسرية التي تفرضها "الدول المعادية للشعب السوري"، لتسهيل القدوم إلى سورية، بحسب تصريحه لصحيفة ”البعث” الرسمية الموالية.
وأغفل مارتيني في تصريحه، وفق خبراء، أن البلاد غير قادرة على استقطاب اﻻستثمارات، لعدم توفر بيئة وأرضية ملائمة، نتيجة غياب مقوماتها كـ "شح وارتفاع أسعار حوامل الطاقة" بالتالي، لا يمكن حتى للفنادق أن تعمل وتستقطب، إﻻ بأجور وتكاليف مرتفعة جدا.
ويعتمد النظام على اﻻنفراج السياسي، ويعول عليه في اﻻستقطاب السياحي، خاصة على خلفية عودته إلى الجامعة العربية.
وقال معاون وزير السياحة في حكومة النظام، نضال ماشفج، يوجد بداية مبشرة لموسم سياحي بعد الانفراجات السياسية والدبلوماسية، التي حصلت مؤخرا والتي ألقت بظلالها الإيجابية على الواقع السياحي في سوريا.
لكن ماشفج، وفق مراقبين، لم يكشف عن مقومات استقطاب السيّاح إلى البلاد، واكتفى بمجرد "تطمينات وكلام إنشائي"، وفق بعض اﻵراء التي علقت على كلامه.
وبالمجمل حديث مارتيني وماشفج يركز على تعويض الفاقد السياحي الذي تراجع، من خلال التركيز على السوق الروسية والصينية والهندية، ودول الجوار مثل العراق ودول الخليج.
للمزيد اقرأ:
تراجع الموسم السياحي في اللاذقية والسبب قلة المياه وتقنين الكهرباء