بلدي نيوز
نظّم أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية - الاردنية، اليوم السبت 3 يونيو/حزيران، وقفة احتجاجية، طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية في المخيم.
وبحسب مصادر محلية، فإن قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية - الاردنية، نظّموا صباحاً، وقفة احتجاجية، عبّروا من خلالها عن استيائهم من الأحوال المعيشية المتدنية، التي وصل إليها الحال، خلال الفترة الأخيرة داخل المخيم.
وطالب المحتجون بتحسين الأوضاع المعيشية، ودخول المساعدات الإنسانية للمخيم.
ورفع قاطنو المخيم لافتات تدعم جيش سوريا الحرة، وكتب على بعضها "جيش سوريا الحرة أمل سوريا القادم وفجرها الساطع".
ويفتقر مخيم الركبان لأدنى مقومات الحياة البشرية، نظراً لغياب الرعاية الطبية في ظل انتشار الأمراض الموسمية، خلال هذه الفترة نظراً لتقلب الأحوال الجوية، بالإضافة للشح الكبير بمياه الشرب، وانعدام التيار الكهربائي، فضلاً عن افتقار المخيم للمواد الغذائية الضرورية.
وتؤكد مصادر متطابقة، أن أهالي المخيم لايزالون يتمسكون برفض الدعوات التي يطلقها النظام السوري ، بين الحين والآخر لتفكيك المخيم.
ويوم الخميس الماضي، أقدمت السلطات الأردنية على ترحيل سبعة لاجئين سوريين من مخيم الأزرق في الأردن، إلى مخيم الركبان.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المتحدث باسم المكتب الإعلامي للفصيل عبد الرزاق الخضر، قوله إن "واحداً من بين المرحلين السبعة، غادر مخيم الركبان باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، دون معرفة مصيره".
وأضاف أن "جيش سورية الحرة لا يمنع من يريد الخروج من المخيم، وهذا الأمر متروك لرغبة النازحين".