من يقف خلف انقطاع الكهرباء في درعا؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

"جميعهم لهم حصة، من الوزير ونازل"... عبارة متداولة في درعا، حيث اتهم أهالي مدينة الحراك، موظفي محطة الكهرباء في الحراك، ببيع الكهرباء لأصحاب المشاريع الزراعية، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتقديم المؤونة من البطاطا والخضروات للموظفين. 

ونقل موقع درعا 24، عن أهالي مدينة الحراك تلك اﻻتهامات التي نفاها العاملون في المحطة، وأرجعوا سبب الانقطاع شبه الدائم، للحمولات الزائدة على التيار.

ويعاني سكان محافظة درعا عموما ومنطقة الحراك خصوصاً، من الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي، ورغم أن التقنين محدد، بساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع، إلا أن الكهرباء، لا يتم وصلها سوى 5 او 10 دقائق كل ٥ ساعات، وفقا لذات التقرير.

وأدى الانقطاع المتكرر وضعف التيار، إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية في منازل المواطنين، واتجه الكثير منهم وخاصة الميسورين مادياً لتركيب منظومة طاقة شمسية، لفقدانهم الأمل بالحصول على الكهرباء العامة. 

وسط مطالبات من تحسين واقع الكهرباء وإيقاف السرقات، والتوزيع العادل للتيار.

ويذكر موقع درعا 24، في تقريره، أنه ورغم الشكاوي الكثيرة، التي تم إرسالها لمديرية الكهرباء في درعا وللوزارة، لكن المشكلة منذ سنوات على حالها. 

يشار إلى أن واقع التيار المتردي في عموم مناطق النظام، يتجه من سيء إلى أسوأ وسط توقعات رسمية برفع أسعار الكيلو واط، وانتقادات الخبراء والشارع، فضلا عن التوجه مؤخرا إلى "اﻷمبيرات" كما هو الحال في دمشق وحلب.