بلدي نيوز
أصدرت وزارة مالية النظام قرارا، ينص على الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة، لرئيس "اتحاد كرة القدم السابق في سوريا"، التابع للنظام، حاتم الغائب بتهم فساد.
ونشرت إذاعة "شام إف أم سبورت" منشوراً على صفحتها قالت فيه إن الوزارة أصدرت قرارا ينص على حجز الأموال احتياطيا، لسداد مبالغ مترتبة عليه وتبلغ 979204 يورو، مع الفوائد القانونية من تاريخ المطالبة حتى تاريخ السداد.
وبحسب الإذاعة، جاء القرار بسبب الإهمال المؤدي إلى هدر المال العام، والتسبب بإلحاق الضرر به.
وبينت أن الديون ترتبت على قسمين، الأول حوالي 664 ألف يورو، وهو عبارة عن مبلغ مدفوع زيادة عن الاستحقاقات للشركة الموردة “UHL Sport” الألمانية للمستلزمات الرياضية.
وكان المبلغ الثاني، حوالي 315 ألف يورو، وهو مدفوع زيادة عن العدد الكلي للكادر الإداري والفني لبعثة منتخب سوريا.
وسبق أن كشف إعلامي رياضي، أن عقود بعض لاعبي كرة القدم في الدوري السوري، وصلت إلى 360 مليون ليرة سورية.
ونشر الإعلامي بسام جنيدة منشورا على صفحته على فيسبوك قال فيه "مابين المخفي والمعلن ثمة أمور كثيرة تحدث، اتحاد كرة القدم وضع ضوابط وسقف لعقود اللاعبين مع أنديتهم، وكل الأندية تقيدت بها عقديا، ولكن واقعيا الأمر مختلف تماما والأرقام الكبيرة لعقود اللاعبين هي أكبر بكثير".
وأضاف "فتح الاتحاد باقي الأبواب في بلاغه على مصراعيها، مثل الحوافز والمكافآت والإقامة والنقل وغيرها، جعل الدفع يكون من تحت الطاولة وهذا يعني بالعربي الفصيح شرعنة للفساد المالي أولا، وثانيا تفويت نسبة لابأس بها من عقود اللاعبين لخزينة الاتحاد، وعلى عينك ياتاجر، كما تم تفويت مبالغ مالية أيضا لخزينة الدولة من تلك المبالغ، التي لن يتم اقتطاع الضرائب منها ،كونها تدفع بطريقة مخفية وتحت أبواب شتى".
وأشار إلى أن هذه الطريقة الجهنمية جعلت الاتحاد شاهدا شرعيا على تعاقدات هو يدرك ويعرف أنها صورية، ولايستطيع تحريك ساكن، ناهيك أن اللاعب يقبض المبالغ الزائدة (كاش) وبموجب شيكات مكتوبة يتم صرفها على دفعات، ولو اللاعب أساء النية فلايوجد مستمسك قانوني عليه، سوى شهود الزور الذين يعقدون الصفقات بمكاتبهم الخاصة ويستفيدون منها.
ونوه إلى أن عقود عدد كبير من اللاعبين تجاوزت الـ 200 مليون ليرة، ووصل بعضها الى 360 مليون، وحتى 400 مليون.