تذمّر سائقو الشاحنات على معبر نصيب - جابر الحدودي مع الأردن، اليوم الثلاثاء 30 مايو/أيار، من تأخر سير مركباتهم بالدخول إلى الأراضي الأردنية، والتي تُقدر عددها بـ 300 شاحنة عالقة منذ عدّة أيام.
وطالب سائقو الشاحنات بحل مشكلة تراكم مركباتهم، المحملة بالخضار والمواد الغذائية.
من جهتها، نقلت جريدة الوطن شبه الرسمية عن مسؤول في اتحاد غرف الزراعة، قوله إن "متوسط البرادات التي تعبر يومياً إلى الأراضي الأردنية تصل بين 30 إلى 50 شاحنة"، لافتاً إلى وجود تنسيق مع الجهات الزراعية في الأردن، لضمان سهولة انسيابية حركة الشحن والنقل بين البلدين".
ويرى مراقبون أن تأخر دخول تلك الشاحنات إلى الأراضي الأردنية يعود إلى تشديد الجانب الأردني على المركبات بالكامل، تخوفاً من عبور شحنات مخدرات إلى بلادهم وإلى ودول أخرى عبرها، باعتباره الأردن المنفذ الوحيد لسوريا إلى دول الخليج العربي.
وتعتبر السلطات اﻷردنية أن ملف تدفّق المخدرات من سوريا، يشكل تهديداً لأمنها القومي.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات التهريب، خاصة للمواد المخدرة من خاصة من سوريا، حيث تسيطر مليشيات إيرانية والفرقة الرابعة من قوات النظام على الطرف السوري من الحدود، وهي متورطة بشكل مباشر في عمليات التهريب، بحسب تقارير إعلامية.