بلدي نيوز
يستمر الأخذ والرد بين الجانب الأردني ونظام الأسد، ويكذب كلاهما الآخر، حول قضية من يمنع دخول البضائع الأردنية إلى سوريا.
وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني "يوسف الشمالي"، الأحد 30 يوليو/تموز، إن "الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية رغم إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين".
وأكّد الوزير، بحسب قناة المملكة، أن "بلاده ليس لديها مانع من التبادل التجاري مع سوريا، لكن الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية"، موضحاً خلال زيارته لغرفة تجارة إربد، أن الحكومة أعادت التبادل التجاري مع سوريا، لكن ضمن علاقة متوازنة وبشكل يضمن المساواة والعدالة بين الجانبين.
وقال: "لا مانع لدى الأردن من التبادل التجاري مع سوريا، لكن الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية بالرغم من إعادة فتح معبر نصيب والأردن قدم كافة التسهيلات لإعادة فتحه".
الرد من قبل النظام السوري، جاء اليوم الاثنين 31 تموز/ يوليو، حيث قالت مصادر خاصة لصحيفة الوطن الموالية، إن النظام السوري لم يمنع دخول البضائع الأردنية التي يتم استيرادها، لافتة إلى أن هناك لائحة تصدر من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتضمن مواد ممنوع استيرادها من كل دول العالم، وليس من الأردن فقط، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضافت المصادر، أن البضائع الأردنية التي لا تدخل ضمن قائمة المستوردات الممنوع إدخالها إلى سوريا من كل دول العالم، يتم السماح لها بالدخول ولم يصدر أي شيء جديد حول هذا الموضوع حتى الآن.
وأعربت المصادر عن استغرابها من تصريح المسؤول الأردني حول منع النظام السوري لدخول البضائع الأردنية.
وأشارت إلى أن البضائع ذات المنشأ الأردني من تلك التي لا تشملها قائمة الممنوعات السابقة، تتمتع بمزايا الإعفاء من الرسوم الجمركية، مضيفة أنه لا توجد أي معوقات لدخول البضائع الأردنية المسموح استيرادها إلى سوريا..
وافتُتح معبر نصيب بشكل كامل، في أيلول 2021، بعد أن افتُتح المعبر بشكل جزئي في تشرين الأول 2018، عقب إغلاقه لثلاث سنوات خلال سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على المنطقة، حتى استعاد النظام السيطرة على المعبر.