بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قُتل عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون بجروح، خلال الـ48 ساعة الماضية، في البادية السورية، أثناء عملية تمشيط المنطقة من خلايا تنظيم "داعش".
وأعلنت ميليشيا "لواء القدس" الموالية للنظام، مقتل عنصر في صفوفها يدعى "أحمد الخلف الإبراهيم" المنحدر من محافظة اللاذقية، وإصابة 17 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة، في سيارة كانت تقلهم خلال تنفيذهم مهمة ببادية حمص، ليلة أمس الجمعة 25 مايو/أيار.
وفي السياق، أعلنت الميليشيا عن مقتل عنصر أخر ينحدر من محافظة طرطوس بمهمة مماثلة ببادية دير الزور، وإصابة 5 آخرين بجروح وصفت بالخطيرة.
وتشكل "لواء القدس" في عام 2013 بمحافظة حلب، كقوة مساندة لقوات النظام وينحدر غالبية مقاتليه من جماعات فلسطينية من مخيمات "النيرب وحندرات" ويتزعمهم المدعو "محمد السعيد"، فيما يُعد اللواء مسؤولا عن عدة مجازر بحق السوريين في محافظة حلب بحكم اتصاله الوثيق مع الإيرانيين هناك.
ولم تقتصر هوية العناصر في الميليشيا على الفلسطينيين، بل ضم الكثير من السوريين بمختلف أطيافهم، منهم من وجد في الميليشيا مُنقذ من الخدمة الإلزامية في قوات النظام طمعاً في الرواتب والمساعدات العينية، ومنهم من لجأ إلى صفوفهم بعد انتهاء خدمته الإلزامية لمواصلة أعمال السلب والنهب والتعفيش التي كان يقوم بها "لواء القدس" من منازل المدنيين في المناطق التي يدخل لها.