بلدي نيوز
تعرضت مراسلة موقع موالٍ، اليوم الاثنين 22 مايو/أيار، لعملية نشل، أثناء إعدادها تقرير عن تنامي ظاهرة النشل في دمشق.
وقال موقع "أثر"، إن مراسلته تعرضت لعملية نشل خلال عودتها إلى منزلها في السرفيس، بعد إعداد تقرير عن تنامي ظاهرة النشل في دمشق، حيث فقدت جزدان النقود من داخل حقيبتها.
ولا تزال ظاهرة السرقة والنشل تؤرق سكان العاصمة دمشق وريفها، حيث تم تسجيل مئات السرقات خلال الفترة الماضية بأشكال مختلفة، على الرغم من وجود عشرات الحواجز والنقاط الأمنية فيها.
ولم تقتصر هذه السرقات على العامة، بل وصلت إلى المشاهير، الذين أكدوا تعرضهم للسرقة في وضح النهار، وفي مناطق تعتبر "راقية وآمنة"، كما تجاوز اللصوص السرقة إلى القتل في بعض الحالات بعد خوفهم من انكشاف أمرهم.
وبشكل شبه يومي ترصد مرافقة الكثير من الآباء لأبنائهم وبناتهم في الصباح الباكر إلى مواقف الحافلات أو المدارس، خوفاً من أن يتعرضوا لعمليات سرقة وهم في الطريق أو تشليح.
يتحدث وبشكل مستمر المدنيون في دمشق وريفها عن انتشار سرقة البنزين من السيارات وبعض معداتها الخارجية مثل ماسحات الزجاج والمرايا الجانبية، وكذلك الكابلات النحاسية الناقلة للتيار الكهربائي من أمام المنازل، ومضخات سحب المياه من مداخل الأبنية.
وبات غالبية المواطنين في مناطق سيطرة النظام يعيشون أوضاعاً معيشية هي الأسوأ في تاريخ سوريا، بسبب الانهيار القياسي التاريخي لسعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، حيث يسجل حالياً نحو 8800 ليرة، بعدما كان يتراوح بين 45 و50 ليرة قبل عام 2011، وكذلك الارتفاع الجنوني المستمر للأسعار، خصوصاً المواد الغذائية، مع تواصل فقدان مداخيل العائلات الشهرية لجزء كبير من قيمتها، حيث لا يتعدى متوسط الراتب الشهري لموظفي القطاع العام 20 دولاراً، ولموظفي القطاع الخاص 50 دولاراً، بعدما كان راتب الموظف الحكومي قبل سنوات الحرب يعادل نحو 200 و250 دولارا.