بلدي نيوز
قال رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، اليوم الأحد 21 مايو/أيار، إن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، يُشكل عامل ارتياح لـ"بيروت".
وثمن ميقاتي خلال لقاء صحفي على ماوصفه بالدور "المهم" للقمة العربية التي انعقدت في جدة الجمعة.
وقال ميقاتي، إن الاتفاق بين السعودية والنظام السوري "ينعكس ارتياحاً على لبنان، خصوصاً في ظل الواقع الجغرافي والسياسي المتحكم بعلاقاتنا مع سوريا"، وفق قناة "الحدث".
وفي السياق، قالت مصادر عربية شاركت في قمة جدة، إن لقاء "ودياً" حصل بين بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، على هامش أعمال القمة العربية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر العربية (لم تسمها) أن الأسد وميقاتي التقيا لبعض الوقت قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وأن البحث تناول قضايا مشتركة، لافتة إلى أن أجواء اللقاء كانت "ودية وإيجابية ويبنى عليها مستقبلاً".
بدورها، أكدت مصادر حكومية لبنانية أن رئيس الحكومة ميقاتي "مرتاح جداً" لنتائج اتصالاته خلال القمة مع الجانب السوري والعربي.
وخلال الأسابيع الماضية، جرت تحركات عربية لإعادة النظام إلى محيطه العربي من خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد في عمّان، مطلع أيار الجاري، وسبقته محادثات استضافتها مدينة جدة بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.
من جانبها، جددت الخارجية الأميركية تأكيد أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما شددت على أن الولايات المتحدة لا تدعم قيام الآخرين بذلك.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنها لا تعتقد أن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية، وأوضحت أن واشنطن أثارت هذه النقطة مع شركائها الإقليميين.