سيناريوهات ما بعد رفع أسعار الكهرباء في سوريا يكشف عجز "الوزارة" - It's Over 9000!

سيناريوهات ما بعد رفع أسعار الكهرباء في سوريا يكشف عجز "الوزارة"


بلدي نيوز 

قال معاون وزير الكهرباء، في حكومة النظام، أدهم بلان، "إن إصلاح التعرفة والتعديل على سعرها، هو عمل متواصل للوزارة، باعتبار التكاليف متغيرة ويجب أن يكون هناك مواكبة لها".

وتأتي تلك التصريحات بعد الإعلان عن الزيادة المرتقبة في تسعيرة الكيلو واط الساعي.

واعتبر بلان، فوقا لإذاعة شام اف ام الموالية، أن هناك عدة سيناريوهات تدرسها الوزارة لرفع التسعيرة، إما الاستمرار بالتسعيرة الحالية وبقاء مشاكل الدعم والعجز الاقتصادي، أو من خلال الرفع الصادم مباشرةً، أو الرفع التدريجي، أو من خلال إصلاح التسعيرة بما يتناسب مع إمكانيات الوزارة، لاستمرارية تقديم الخدمة بشكل أفضل وتطوير قطاع الكهرباء، وهو الأمر الذي سيجري اتباعه.

وأعلن وزير الكهرباء، في حكومة النظام، غسان الزامل، خلال اجتماع المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال، أن الوزارة لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف الكهرباء.

وقال الزامل "ذاهبون باتجاه رفع أسعار الكهرباء وفق شرائح، لكن إذا وصل الاستهلاك إلى 1500 كيلوواط، فسيكون بسعر الكلفة، لأنّ الوزارة لم تعد قادرة على تحمّل هذه التكاليف".

وفي السياق؛ كشف بلان أن قيمة خسائر الكهرباء نتيجة الدعم تقدر بحوالي 3000 – 4000 مليار ليرة، والخسائر نتيجة السرقات تحمل الكهرباء أعباء كبيرة، ما يؤدي لعدم القدرة على تطوير قطاع الكهرباء وتحسينها.

يذكر أن وزارة الكهرباء، في حكومة النظام، رفعت في شهر أيار 2022، تسعيرة الكهرباء المنزلية، بشرائح تبدأ من 600 كيلو واط ساعي، حيث ارتفع سعرها من ليرة إلى ليرتين، بينما ارتفع سعر الشريحة من 601 إلى 1000 كيلو واط، من 3 ليرات إلى 6، أما الشريحة من 1000 إلى 1500 كيلو واط ساعي، فارتفع سعرها من 6 ليرات إلى 20، وشريحة 1500 إلى 2500 من 10 ليرات إلى 90، وصولاً إلى شريحة أكثر من 2500 كيلو واط التي ارتفع سعرها من 125 ليرة إلى 150.


للمزيد اقرأ:

حكومة النظام تقرر رفع أسعار الكهرباء والأسمنت


مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي