بلدي نيوز
اتفق وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم التشاوري المغلق، اليوم الأحد 7 مايو/أيار، على عودة النظام السوري إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية بعد غياب دام 12 عاماً.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الجامعة العربية "جمال شكري"، أن وزراء الخارجية العرب تبنوا قراراً بعودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة.
وبحسب ما ذكرت "قناة العربية" السعودية نقلاً عن مراسلها، فإنه خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الجامعة العربية، اليوم، تم الاتفاق على عودة النظام إنما بشروط لم تذكرها القناة.
وتزايدت في الآونة الأخيرة احتمالات عودة النظام السوري للجامعة، في ظل حراك عربي للتواصل مع رأس النظام بشار الأسد في دمشق، بعد القطيعة التي خلفها قمعه الدموي للحراك المعارض لاستمرار حكمه، والذي أدى لقتل قرابة مليون سوري، واعتقال مئات الآلاف بينهم أكثر من 100 ألف معتقل لا يزالون في عداد المفقودين، وتهجير أكثر من 14 مليون سوري بين لاجئين في الخارج ونازحين في الداخل.
وكانت "الجامعة العربية" جمدت عضوية نظام الأسد فيها، في اجتماع طارئ دعت له على مستوى وزراء الخارجية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بموافقة 18 دولة، في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت.
وفرضت عليه يومها عقوبات سياسية واقتصادية، بسبب عنفه المفرط ضد المتظاهرين، واشترطت على النظام حينها، التعهد بالتنفيذ الكامل لخطة العمل العربية المطروحة في ذلك الوقت لحل الأزمة السورية.
وسبق أن أكّد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن الدعوة للاجتماع اليوم، جاءت من قبل الأردن والسعودية ومصر والعراق.