بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أسهمت منحة رأس النظام، المالية، إلى ارتفاع أسعار الملابس، قبيل عيد الفطر، باعتراف تقارير إعلامية موالية.
وكان من المتوقع وفق محللين موالين، هللوا للمنحة، أن تسهم في تحريك السوق الراكد، وكسر جموده، الذي تزامن مع عجز المواطن، وضعف قدرته الشرائية على مجارات ارتفاع اﻷسعار.
وتقر التقارير اﻹعلامية الموالية، أن المشهد يتكرر مع كل منحة مالية مقدمة من اﻷسد، وفي كل المناسبات، وما يحدث عادةً هو أن تأبى الأسعار اﻻستقرار، أو الحفاظ على ثباتها..
وأوضح رئيس غرفة الصناعة محمد غزوان المصري، التابع للنظام، أن المنحة التي أصدرت وفق المرسوم، ستسهم في تحريك جمود السوق، وزعم أن كتلة المنحة النقدية البالغة 368 مليار ليرة تقريبا التي سيضخ قسم كبير منها في الأسواق، بالتأكيد وستشكل فرقا ولو بسيطا في حركة الشراء، وستحرك الصناعة والتجارة، لأنها رقم لا يستهان به.
واعتبر المصري، أنه لا مبرر لارتفاع الأسعار خلال هذه الفترات، لأن المنتجات وخاصة الألبسة منها تكون مسعرة بهامش ربح محدد، وموجود بالأسواق دون أي تغير، كما أن الأسعار كانت مرتفعة قبل شهر رمضان الكريم.
يشار إلى أن اﻷسد أصدر مرسوما يقضي بصرف منحة مالية، لمرة واحدة بقيمة (150 ألف ل.س)، أي ما يعادل 19 دوﻻر أمريكي وفق سعر الصرف.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.
للمزيد اقرأ
عيدية اﻷسد للموظفين.. أقل من 20 دولارا ولمرة واحدة