جيش الفتح يصطاد مرافقي "النمر" بحلب ومصير الأخير مجهول - It's Over 9000!

جيش الفتح يصطاد مرافقي "النمر" بحلب ومصير الأخير مجهول

 بلدي نيوز – حلب (حسام محمد)

اعترفت مصادر إعلامية موالية للنظام في الساحل بمقتل مرافقي العقيد "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر" في حلب، فيما لم تشر المصادر الموالية إلى مصير "النمر".

واعترفت الصفحات، أن المرافقين الشخصيين لسهيل الحسن قتلا على يد جيش الفتح في حلب بعد وقوعهما في كمين محكم، دون أن تأتي على ذكر أي تفاصيل حول مصير النمر ذاته.

وأضافت المصادر بأن المرافقين القتيلين هما "كرم إسماعيل "أبو لوند"، وهو ينحدر من قرية وادي العيون ومن سكان منطقة المزة 86 في دمشق، و"مهند كمال سليمان" الملقب بـ"أبو حديد" وهو قائد مجموعة الفهود التابعة للنمر والمرافق الشخصي لسهيل الحسن وساعده الأيمن، وينحدر من "جوبة مجبر" في محافظة طرطوس الساحلية.

وكانت قد قالت مصادر إعلامية من جبهة فتح الشام أمس السبت، إن أكثر من 150 عنصرا من قوات النظام وميليشيا حزب الله قتلوا الأسبوع الماضي، خلال محاولات التقدم الأخيرة، على "مشروع 1070 شقة" والمدرسة الفنية الجوية بالقرب من مدينة حلب.

ونشرت "فتح الشام" تسجيلا مصورا من طائرة مسيرة يظهر تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه المدرسة الفنية الجوية، وظهرت صورا لعشرات الجثث المتناثرة على الطريق العسكري الذي تحاول من خلال قوات النظام التقدم.

وأفشلت قوات المقاومة السورية عدة هجمات لقوات النظام، التي حاولت التقدم نحو الكليات والمناطق المحررة حديثاً، رغم الغطاء الناري المدفعي والجوي من قبل (الطيران الروسي وطيران النظام)، وأوقعت عشرات القتلى من قوات النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله بينهم قياديون.

العقيد النمر يحظى بنسبة كبيرة من التأييد بين الموالين للأسد، وخاصة بعد اختراعه لسلاح البراميل المتفجرة التي أزهقت أرواح عشرات ألاف السوريين، فيما أقدمت القوات الروسية في مطار حميميم على تكريم العقيد النمر لإجرامه وسياسة القتل التي ينتهجها بحق السوريين.

كما يحظى النمر بصلاحيات كبيرة من قبل الأسد شخصياً، حيث تقع غالبية المطارات العسكرية في سورية تحت أوامره، كما خسر النمر خلال أعوام الثورة كم كبير من مقاتليه، وكانت المقاومة السورية على مقربة كبيرة من أسره خلال معركة تحرير إدلب.

بدوره، أكد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام "أبو يوسف المهاجر" اليوم الأحد بأن خسائر النظام بلغت 170 قتيلاً خلال الثلاثة أيام الأخيرة، منوها إلى أن المعركة توقفت عند نقاط معينة من أجل التصدي لتقدمات قوات النظام"، وأكد على إعدادهم لهجوم مرتقب ومعركة جديدة خلال ساعات.

وأشار المهاجر إلى أن الهدف في حلب اليوم هو تأمين وحماية الطريق نحو حلب، مضيفا أن "النظام يحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطرنا عليها لإعادة إغلاق طريق ‏حلب".

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

عشرات المواقع.. أبرز ما سيطرت عليه عملية "فجر الحرية" بريف حلب

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا