بلدي نيوز
رحبت ألمانيا بتوجيه محكمة باريس القضائية الاتهام لثلاثة ضباط كبار من مخابرات نظام الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا.
وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، إن بلاده تشيد بقرار محكمة باريس توجيه الاتهام إلى علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود، لدورهم في قضية مازن وباتريك الدباغ.
وأكد أن القرار الفرنسي خطوة مهمة نحو محاسبة كبار مسؤولي الأسد على جرائمهم، وأكد وقوف بلاده مع الضحايا وعائلاتهم في سعيهم لتحقيق العدالة.
وكان أمر قاضيا تحقيق فرنسيان، بمحاكمة ثلاثة مسؤولين كبار في النظام بسوريا، أمام محكمة الجنايات، بتهمة التواطؤ بقتل مواطنين سوريين-فرنسيين، هما مازن دباغ ونجله باتريك، اللذان اعتقلا في عام 2013.
وطلب القاضيان المحاكمة بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجناية حرب، في حق علي مملوك وجميل حسن وعبدالسلام محمود، وفقا لوكالة فرانس برس.