بلدي نيوز
وجه مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والباحثين والخبراء رسالة إلى الإدارة الأمريكية، طالبوها فيها ببذل المزيد من الجهود لمنع التقارب بين الحكومة السورية والدول العربية.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يوم الاثنين 27 آذار، أن "التطبيع غير المشروط مع النظام ليس حتميا... ومعارضة التطبيع مع النظام بالكلام فقط ليست كافية، وتعتبر الموافقة الصامتة عليها قصر النظر وأمرا مضرا بأي أمل في أمن واستقرار المنطقة"، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وأعربت الشخصيات الموقعة على الرسالة عن قلقها إزاء سياسات إدارة بايدن تجاه سوريا، ودعت للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ومن بين الأشخاص الذين وقعوا على الرسالة القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي والمبعوثون السابقون إلى سوريا فريدرك هوف وجيمس جيفري وجويل رايبورن، والدبلوماسيان الرفيعان السابقان جيفري فيلتمان وآن باترسون.
وعارضت الولايات المتحدة تحركات دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مشيرة إلى تعامل حكومته بوحشية خلال الصراع والحاجة إلى رؤية تقدم نحو حل سياسي.
وعلى الرغم من أن نظام الأسد ينعم بتجدد الاتصالات مع الدول العربية التي قاطعته ذات يوم، لكن العقوبات الأمريكية تظل عقبة رئيسة أمام الدول التي تسعى إلى توسيع العلاقات التجارية مع النظام.