بلدي نيوز
استشهد الشاب عبد الحكيم أحمد البلخي من مدينة إنخل شمالي درعا، في 19 آذار/مارس الجاري، بعد اعتقاله من قبل قوات النظام المتواجدة في المدينة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" نقلا عن مصادر، إن أحد الأشخاص المتعاونين مع فرع أمن الدولة، قام باستدراج "البلخي" عبر مكالمة هاتفية إلى أحد الطرقات بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة إنخل، وأوضح أن الشاب كان يستقل دراجة نارية، وتعرض للمضايقة من قبل سيارة مغلقة ما أدى إلى سقوطه عن الدراجة النارية، ثم تركها وحاول الهرب ليقوم عناصر فرع أمن الدولة بإطلاق النار عليه وإصابته بقدمه واعتقاله بتاريخ 8 آذار الجاري.
وفي اليوم التالي، داهمت قوات النظام منزل "البلخي" وتفتيشه بشكل دقيق، ورجح المصدر أن فرع أمن الدولة قام بتصفيته بعد استجوابه والحصول على معلومات عن المعارضين والنشطاء وتحركاتهم في المنطقة.
وقال أحد المقربين من عائلة الضحية، إنهم ذهبوا إلى فرع أمن الدولة وسألوا عن ابنهم، إلا أنهم أنكروا علاقتهم بعملية الاعتقال، لافتا إلى أنهم تلقوا اتصالا فيما بعد أخبرهم أن جثته موجودة في مشفى الصنمين العسكري، وعلم أنه بعد إصابة الشاب واعتقاله من قبل النظام، تم تحويله إلى مستشفى الصنمين وتم التحقيق معه واستجوابه فيها، ومن ثم تصفيته داخل المشفى.
